تسود حالة من الغليان بين اعضاء ستاد المنصورة الرياضى أقدم وأعرق القلاع الرياضية فى منطقة الدلتا بكاملها أنشيء عام 1962 وكان يضم فى الماضى عدة منشآت رياضية هامة مثل ملعب كرة القدم ومدرجاته التى تتسع لأكثر من 18 ألف متفرج وملاعب لمختلف اللعبات مثل التنس والسلة والطائرة واليد وصالة للجمباز.. واخرى مغطاة لكافة الألعاب.. وملاعب مفتوحة تحولت مساحاتها الخضراء إلى مبنى تم انشاؤه ليكون نزل للشباب أو فندق للاعبين لم يتم استغلاله بأى شكل حتى الآن بخلاف وحده للطب الرياضى مزوده بصالة للجيمنزيوم ونادى اجتماعى وحمام للسباحة وأخر للغطس.. استمر ستاد المنصورة إنشائه يقدم رسالته التى لمختلف الأجيال وكان المتنفس الوحيد لأبناء المنصورة ومصنع للأبطال فى كل الألعاب الرياضية الفردية والجماعية وبعد انفصال وزارتى الشباب والرياضة قامت الجهة الإدارية بتقسيم المنشآت والملاعب والصالات بين الوزارتين.. فأصبحت المنشآت الهامة تابعة لإدارتها خاصة ملعب كرة القدم و الصالة المغطاة ووحدة الطب الرياضى والمبنى الفندقى غير المستغل وتحت اشراف الإدارة المركزية للاستثمار الرياضى بوزارة الرياضة بينما تحولت تبعية إدارة المنشآت الأخرى مثل النادى الاجتماعى وبقية الملاعب الصغيرة وحمام السباحة لمركز شباب المدينة باستاد المنصورة والذى يتبع وزارة الشباب.. تطور الأمر سريعاً ليخرج عن نطاق السيطرة وتحولت معه قلعة الرياضة بالمنصورة سواء لأعضاء الجمعية العمومية أو المنتفعين بالمنشآت الرياضية بداخلة إلى بعض المنتفعين.. واصبح حمام السباحة مهجورا منذ سنوات ودن استغلال او انتفاع بالملاعب الأخرى التى تدار كمنظومة استثمارية وباتت حديقة الطفل الجديدة التى يسعى مجلس الإدارة إلى إنشائها هى الأمل الوحيد للمجلس حالياً فى تحقيق أحلام أكثر من 83 ألف عضو بالجمعية العمومية بعد أن تبددت الأحلام فى اعادة تشغيل والانتفاع بحمام السباحة الوحيد.. لعدم وجود تمويل من وزارة الشباب.