عقد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اجتماعا مغلقا أمس مع قيادات الجيش والشرطة بحضور مستشار الأمن القومي سامبو دسوقي لبحث آخر التطورات الأمنية في أعقاب مقتل واصابة العشرات علي أيدي أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة. وذكر مصدر في الرئاسة النيجيرية أن الاجتماع الذي استمر 3 ساعات ركز علي الأوضاع الأمنية في الولايات التي أعلن فيها الرئيس حالة الطوارئ وهي ولايات "بورنو" و"يوبي" و"ادماوا" مع مناقشة كيفية التصدي بقوة الي عمليات سرقة البترول التي تؤثر سلبا علي اقتصاد البلاد. من جهة أخري ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في مذبحتين بقريتين شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية الي 60 قتيلا بالإضافة الي عشرات المصابين. وذكرت مصادر طبية بالمستشفي التعليمي بمدينة "ميدوجوري" ان العشرات مازالوا يعالجون في المستشفي من جروح خطيرة مشيرة الي أن احدي المذبحتين تم ارتكابها داخل مسجد بقرية "كوندوجا" بولاية "بورنو". كان مسئول أمني رفض الإفصاح عن هويته قد قال الإثنين ان المهاجمين ارتدوا ملابس عسكرية ثم نفذوا الهجومين علي المواطنين مستخدمين أسلحة متطورة.