توالت الإدانات الرسمية والشعبية إزاء الأحداث الطائفية التي مزجت بالعنف في قرية الديابية بمركز الواسطي ببني سويف واصفين إياها بالأحداث المخزية التي يجب مواجهتها بقوة وحزم القانون. أعرب مجلس الوزراء عن بالغ الأسي لهذه الاحداث. مؤكدا إدانته لكافة أشكال العنف والتحريض التي تقود إلي احداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد. شدد مجلس الوزراء علي أن الحكومة ستتصدي بكل حزم لكل محاولات الفرقة و نشر الفتنة. صرح د. شريف شوقي المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء ان المجلس يناشد المواطنين بالحرص علي دعائم الوحدة الوطنية وأن يتحلوا بالوعي أمام المحاولات التي يقوم بها البعض لتشتيت الصف الوطني في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب من الجميع ضبط النفس. كما أعرب رموز القوي السياسية والشعبية ببني سويف عن إدانتهم للأحداث مؤكدين ان الأمور تبدأ دائما بمشاجرات عابرة لأسباب تافهة ثم تتفاقم بفعل فاعل. تقول فاتن يوسف. سكرتير عام حزب الوفد إن الأحداث بدأت بتعثر طفل مسلم بدراجته الهوائية من أعلي مطب صناعي أقامه أحد المسيحيين أمام منزله. تطور إلي مشاجرات وتبادل للاشتباكات. مما يؤكد أنه لا توجد أي جذور للفتنة داخل القري. خاصة في ظل الظروف السياسية التي تعيشها مصر والتي تتطلب منا جميعا وحدة الصفوف. مسلمين ومسيحيين لاستعادة بناء أركان الدولة التشريعية والسياسية والتنموية. ويؤكد محمد إبراهيم عويس. أمين حزب التجمع ببني سويف. أن الحجم الكبير للمشكلات التي يعاني منها أبناء القري بين الفقر والجهل والمرض. تلقي بظلالها علي كافة مجريات الحياة داخل هذه القري. مما يستوجب تدخل الدولة بوضع برامج تنموية عاجلة للارتقاء بالتعليم والصحة وزيادة مصادر للدخل في القرية. أوضح عاطف مرزوق. المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية ببني سويف. أن الحزب والجماعة يستنكران أي اعتداء علي الآمنين بقرية الديابية وحرق منازلهم ودور عبادتهم. ما قد يُنذر بإشعال فتنة طائفية لا تُبقي ولا تذر مضيفا ¢ إننا ملتزمون بالسلمية التامة وبريئون من أي أعمال عنف ¢ مشددا علي أن الأخوة الأقباط شأنهم كباقي أبناء مصر وأنهم متواصلون مع القمص كيرلس والقس أنجيلوس رعاة كنيستي الواسطي لحل أي مشكلة تخص الأقباط في المحافظة. يأتي هذا في الوقت الذي أبدت فيه جميع الأطراف المتنازعة الموافقة علي الجلوس في حوار للصلح. حيث أكد اللواء إبراهيم هديب. مدير الأمن أن قطاع الأمن ليس لديه أي مانع من مشاركة أي قوي وطنية في محاولات عقد صلح بين الأطراف المتنازعة بالقرية بحضور رموز العائلات المسلمة والمسيحية. وقيادات العمل السياسي بمركز الواسطي. خلال الساعات القادمة لإرساء صلح دائم بالقرية. وقد سيطرت أجواء من الهدوء الحذر علي أرجاء القرية في أعقاب الأحداث التي شهدت اشتباكات بين عائلات مسيحية ومسلمة أسفرت عن إصابة 14 شخصا تم نقل 9 منهم لمستشفي بني سويف العام بينما تم نقل ال 5 الآخرين إلي مستشفي الرمد لعلاج إصابات بالعين جراء استخدام الخرطوش. في الوقت الذي تم إحراق واجهة جمعية قبطية تقام فيها الصلوات ومنزلين لمسلمين ملك عبد التواب عبده عبد التواب. ومحمد عبد التواب جوده و3منازل ملك منتصر ظريف نصر. وسامح عبد الملاك ورشدي منقريوس. ومحلي بقالة ومطحن ذرة ملك مجدي يعقوب.