تحدت المحافظات أجواء المشاحنات السياسية وخرج الأهالي للحدائق والمتنزهات لقضاء أول أيام عيدالفطر المبارك رغم محاولات جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول لافتعال نزاعات علي ساحات الصلاة والسيطرة علي المنابر والقاء خطبة العيد. ونجح الأمن في احتواء المشادات في الاسماعيلية والفيوم وبورسعيد. وقام بالفصل بين ساحات الثوار وساحات الاخوان. وكثفت مديريات الأمن من دورياتها علي أماكن التجمعات تحسبا لوقوع حالات تحرش أو خروج عن القانون. وشهدت المحافظات الساحلية ازدحاما شديدا. وامتلأت شواطئ الاسكندرية بعشاق عروس البحر المتوسط وفي بلطيم قفز ايجار الشقة ل500 جنيه في اليوم ووصل عدد المصطافين في جمصة ورأس البر ودمياط الجديدة الي مليوني مصطاف. ولم يغب الاخوة الأقباط عن عيد الفطر المبارك. حيث قدمت وفود من المطرانيات التهنئة للمحافظين وقيادات الأوقاف والأزهر. وفي سوهاج زار الأنبا باخوم مطران سوهاج دور الأيتام الاسلامية وقدم العيدية للأطفال فيما تواجد الشباب المسيحي أثناء الصلاة في ساحات مدينة الغردقة لتقديم التهاني وتوزيع الورود علي أخوتهم المسلمين.