** اعتقد ان رجل الاعمال والناشر ابراهيم المعلم وحسن حمدي رئيس النادي الاهلي ومحمود الخطيب.. من اكثر الناس فرحا باختيار طاهر ابوزيد وزيرا للرياضة.. خرج ابوزيد من سباق المنافسة علي رئاسة النادي الاهلي وزادت فرص المعلم في الفوز بالرئاسة فلم يعد ينافسه عليها سوي رجل الاعمال مختار حسين.. ويأمل حمدي والخطيب ان يفوز مرشحهما لعدة اسباب اهمها ان طاهر ظل معارضا وعلي خلاف في الراي ووجهات النظر لإدارة وعلي رأسها حمدي والخطيب.. وفوز المعلم هو استمرار لنفس السياسة والتوجهات وتقريبا نفس الجهاز الإداري المعاون.. والاهم والاكثر والاقرب للواقع في تصوري ان المعلم لا يمثل خطرا علي احلام الخطيب بالذات في رئاسة النادي بعد انتهاء دورته.. ربما لوجود اتفاق ودي سري!! مع المعلم علي ان يكتفي بدورة واحدة.. بينما لو كان فاز ابوزيد النجم الجماهيري فربما كان يستطيع تجميع انصار اكثر ويزداد شعبية ويستمر علي مقعد الرئاسة لدورتين مما يعني خطرا علي الاحلام الرئاسية للخطيب!!. ** ابوزيد يتمتع بقوة الشخصية والذكاء والعقل والحضور واللباقة ونظافة اليد والخبرة التي اكتسبها من فترة عضويته بمجلس ادارة الاهلي.. وانا شخصيا اراهن عليه بان يحقق نجاحا غير عادي بل وربما يصبح احد ابرز وانجح وزراء الرياضة بشرط ان يستمر بشخصيته وطهارته ويبتعد عن الغرور والاهم الا يسقط في الفخ الذي ينصبه دائما المنافقون والارزقية وحملة المباخر والبكاشون والاوانطجية وللأسف يسقط دائما فيه الغالبية من المسئولين.. ويكون هؤلاء البكاشون والمنتفعون هم اول من يهيلون عليهم التراب بعد سقوطهم في اول خطوة لإعادة نصب الفخ للمسئول التالي!!. ** اتوقع ان يعطي ابوزيد اهتماما اكبر بوضع لائحة حيادية موضوعية محترمة يكون حرصها المصلحة العامة وليس اي مصالح خاصة.. وان يحارب الفساد الذي انتشر للأسف في الوسط الرياضي.. وازداد حجما وخطورة في ظل غياب الاهتمام بالرياضة منذ ثورة 25 يناير.. واتمني لو يستطيع اقتلاعه من جذوره.