في مؤتمر صحفي عقد برئاسة الجمهورية فقد دعا أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت كافة القوي السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين إلي المشاركة في جهود المصالحة الوطنية التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة. وأشار المسلماني إلي التصريحات التركية حول ما حدث في مصر حيث قال إنه يمثل تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي المصري. وقال المسلماني إن تصريحات تركيا غير مناسبة وعلي أنقرة احترام إرادة الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو. وأن تعلم وتنتبه وهي تتكلم أنها تتكلم عن دولة كبيرة مثل مصر ولها تاريخ ولن تقبل تدخلا في شئونها. وحول مصير الرئيس المخلوع محمد مرسي. قال المسلماني إنه موجود في مكان آمن ويحظي بمعاملة لائقة كرئيس مصري سابق. وقال المسلماني إنه ليست لديه معلومات عما إذا كان مساعد وزير الخارجية الأمريكية بيرنز قد طلب لقاء الرئيس المخلوع مرسي أم لا ؟!. وأوضح المسلماني أنه لا توجد نية لاصدار إعلان دستوري تكميلي جديد. كما أن مؤسسة الرئاسة كانت تتمني أن تلغي وزارة الإعلام. لكن طبيعة المرحلة تتطلب وجودها. ونفي المسلماني وجود أي تغييرات صحفية في المؤسسات القومية في المرحلة الحالية.