علمت "الجمهورية" من مصادر مطلعة أن د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد عقد اجتماعاً سرياً مساء أمس الأول في منزله استمر 4 ساعات بحضور الثمانية الكبار في جبهة الإنقاذ اتفقوا خلاله علي عدم قبول أي بديل عن الانتخابات المبكرة ودعم المظاهرات الشعبية يوم 30 يونيو وتقدير موقف الجيش. كما اتفقوا علي عدم طرح مسألة المجلس الرئاسي المدني. وفتح المجال أمام شباب الثورة لتحديد خريطة المرحلة الانتقالية. حضر الاجتماع د.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ود. محمد أبوالغار رئيس حزب مصر الديمقراطي وسامح عاشور رئيس الحزب الناصري ود. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعمرو حمزاوي رئيس حزب الحرية وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي إلي جانب منير فخري عبدالنور القيادي البارز في الوفد. وناقشوا استعدادات الجبهة للمشاركة في فعاليات 30 يونيو. وأضيف علي جدول الأعمال موقف الجبهة من تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وأجمعوا علي احترام الجيش المصري. وتقديرهم بكل المجهودات التي يبذلها. والالتزام التام بسلمية المظاهرات في 30 يونيو. والبعد عن كل محاولات الاستفزاز أو الجر للعنف. أكد د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن الدم المصري كله حرام. ويدين الحزب كافة صور العنف وحرق المقرات الحزبية أو العدوان علي المنشآت العامة والخاصة. وضد انتهاك حرمات المنازل والحياة الخاصة لأي من قيادات جماعة الإخوان. كما أدان البدوي في تصريحات ل "الجمهورية" الشطط والتطرف الذي يظهر علي الساحة السياسية. وتسيء لسماحة الإسلام ووسطيته. فمن أعطي لفصيل حق الفتوي في قتل متظاهري 30 يونيو؟ أو نعتهم بالكفر و" أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار".