طالب اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء باستغلال الثروات التعدينية المتاحة بصحراء سيناء. وتشجيع الاستثمار الصناعي لإقامة مشروعات عملاقة تسهم في إقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وتحقيق الارتقاء بالاقتصاد القومي. اشار إلي أن كنوز سيناء ضائعة لم تستغل حتي الآن علي الوجه الأكمل وفي انتظار مستثمريها خاصة ان الثروة التعدينية هي قاطرة التنمية في جنوبسيناء ولا تتأثر بالأحداث السياسية والامنية مثل السياحة ومازلنا في انتظار التصديق من رئيس الجمهورية علي ارض المنطقة الصناعية بأبو زنيمة لكي تتم التنمية الحقيقية بإقامة المصانع المختلفة والتي تعتمد علي الثروة التعدينية بالمحافظة كما أنها تواجه العديد من التحديات لتداخل بعض الهيئات علي الولاية في المناطق الغنية بالثروات التعدينية خاصة المحميات الطبيعية التي تمنع استغلال الخامات الطبيعية الموجودة بالمناطق الجبلية واستحواذ هيئة التنمية السياحية والزراعية علي مساحات كبيرة من الأراضي داخل كردون المحافظة. من جانبه يطالب اللواء شاكر سلامة المسئول عن الثروة التعدينية بجنوبسيناء بزيادة أعداد المحاجر من55 الي140 محجرا بمختلف مدن المحافظة. مشيرا الي ضرورة إزالة العقبات والروتين الإداري وتبسيط الإجراءات والترخيص لاستغلال المحاجر وثبات الأسعار وتسهيل سداد قيمة الترخيص حيث يتم الدفع علي أقساط ربع سنوية ونصف سنوية وتكثيف عمليات البحث الدوري لاكتشاف مواقع جديدة موضحا أنه تمت إقامة 5 مصانع كبري تكلفت ملايين الجنيهات لإنتاج المنجنيز والرمال البيضاء لصناعة الزجاج واستطعنا توفير 5 آلاف فرصة عمل. ويشير مسئول الثروة التعدينية الي وجود نتائج مشجعة للاستثمار لوجود خام الذهب في الصخور المتحولة وخام المنجنيز حيث يوجد في الصخور الأساسية بمنطقة أم بجمة وخام النيوبيوم والتنتالم وصخور السيانيت التي تحتوي علي أكسيد النيوبيوم الذي يستخدم في صناعة السبائك التي تتحمل الحرارة وتدخل في صناعة الألكترونيات.