بدأ استخدام طاقة الرياح في توليد الكهرباء لأول مرة في شهر يوليو من عام 1887 علي يد العالم الاسكتلندي جيمس بليث والرياح نفسها عبارة عن حركة الهواء الساخن لأعلي والهواء البارد لأسفل.. حيث تتفاوت درجات حرارة سطح الأرض بفعل التوزيع غير المتساوي لأشعة الشمس وكانت عملية تحويل طاقة الرياح إلي كهرباء في بدايتها تتم من خلال طاحونة هوائية تستخدم في طحن الغلال وتعمل علي تدوير مولد كهرباء لاضاءة منزل أو مصنع صغير واستمر تطور تقنيات طاقة الرياح إلي أن وصل مقدار الكهرباء المنتجة في بعض المحطات الأمريكية إلي أكثر من 700 ميجاوات علما بأن الميجا وات الواحد تكفي لتغذية 250 منزلا. وتتسم طاقة الرياح بأنها نظيفة لا ينتج عنها تلوث كما ان تكاليف تشغيلها ضئيلة نظرا لتوفر الرياح مجانا كما لا توجد حاجة لنقلها إلا ان هذه الطاقة ماتزال لاتشارك سوي بنسبة طفيفة من اجمالي الناتج العالمي من الكهرباء حيث بلغت 5.2% في عام 2010 ويتوقع خبراء أن يحصل العالم علي ثلث طاقته من الرياح بحلول عام .2050 وتعد الدنمارك احدي الدول الرائدة في انتاج الكهرباء عن طريق طاقة الرياح فنصف توربينات الرياح في انحاء العالم هي دنماركية الصنع يمكن أن يصل قطر الدائرة التي تقطعها شفرات هذه التوربينات في الغالب إلي 50 مترا ويتم تثبيتها علي صارية يبلغ ارتفاعها في كثير من الأحيان 100 متر وتقوم الرياح بتدوير هذه الشفرات ويعمل ذلك علي تشغيل عمود دوران متصل بمولد كهربائي ووصلت نسبة كهرباء الرياح من اجمالي الطاقة المنتجة هناك نحو الربع في عام 2008