امتلأت الأسواق داخل المحلات وعلي الأرصفة بمنتجات الأدوات الكهربائية الفرز الثاني والثالث عديمة الجودة من المنتجات الصينية والمحلي وعلي رأسها اللمبات الكهربائية حتي نجد ان اللمبة ما ان تضيء حتي تحترق لتلهب جيوب البسطاء وتحملهم أعباء جديدة وأصبحنا نتحسر علي اللمبات الكهربائية صناعة مصرية والتي كانت تشتهر بقوة تحملها التي اختفت بفعل فاعل ليحل مكانها الصيني الردئ. يقول محمد فتحي تاجر أدوات كهربائية بالمنشية ان قطع غيار المفاتيح الكهربائية والمحولات والفيش والأسلاك وأغطية المفاتيح وغيرها جميعها تأتي من الصين بمعني ان سوق الكهرباء صيني وهناك منتجات تقليد للمنتجات الأصلية من الأسلاك والكابلات والمفاتيح التي تستخدم في المنازل أو الشوارع وتقوم بتقليدها الورش أو المصانع العشوائية غير المعروفة وتصنيعها وبيعها علي الأرصفة بأسعار أقل عن المنتج الأصلي. يضيف يعقوب أيوب صاحب محل أدوات كهربائية ان جميع لمبات الإضاءة مدون علي العلبة صناعة الصين وكانت اللمبة الصغيرة "50" و"100" وات تباع ب "150" قرشا أصبحت الآن "175" قرشا ويأتي أحيانا الزبون بعد يومين أو ثلاثة يقول ان اللمبة احترقت أو انفصلت أجزاؤها عن بعضها نتيجة الصناعة الرديئة فأقول له ان هذا هو الموجود بالسوق وإذا رفضنا هذه البضاعة فلن نجد غيرها حتي الأباجورات والمفاتيح والمنظم الكهربائي والكشافات وغيرها صناعة صيني. يقول صلاح أحمد صاحب محل بيع وتجارة أدوات كهربائية ان اللمبات والأدوات الكهربائية لابد أن تكون لها عمر افتراضي ونسبة توفيرها للطاقة كما هو متبع في الدول الأخري ولكن للأسف لا يوجد عندنا هذا الكلام وبمجرد أن يستهلك العميل قطعة الكهرباء حتي تهلك أو تتلف وهناك ورش تحت بير السلم تستورد مكونات التصنيع ثم تصنع اللمبات ويكتب عليها بلد المنشأ أو الماركة في حين انها صناعة محلية ولكنها بعيدة عن الرقابة