أصدر د.علاء عبدالعزيز وزير الثقافة قرارا بإنهاء ندب د.صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية وذلك لمخالفته ما تم الاتفاق عليه في افتتاح المعرض العام في دورته الخامسة والثلاثين في استبعاد كافة الأعمال التي قدمت بعد الموعد الأول المقرر للتقديم وفقا للشروط المنصوص عليها باللائحة.. كما اصدر قرارا بتولي ناهد صلاح الدين حسن رستم رئيس الادارة المركزية لمراكز الانتاج الفني بقطاع الفنون التشكيلية تسيير اعمال رئيس قطاع الفنون التشكيلية بالاضافة لعملها الأصلي. كما أصدر الوزير قراراً بانهاء ندب الدكتور إيناس عبدالدايم من رئاسة دار الأوبرا المصرية وتكليف الفنان رضا الوكيل بدلاً منها.. يأتي ذلك استمرارا لمسلسل الاطاحة بقيادات الثقافة منذ تولي عبدالعزيز مسئولية الوزارة والذي بدأ بإنهاء ندب د.أحمد مجاهد من رئاسة هيئة الكتاب ومحمد أبوسعدة من قطاع مكتب الوزير وماهر سليم من البيت الفني للمسرح. من جانبه قال الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية المقال ان القرار جاء بشكل مفاجيء لسبب رفضي تدخل الوزير في عمل اللجنة التنسيقية للمعرض العام الذي نقيمه سنويا بدعوي ان أعمالا دخلت للجنة بعد الفرز وهذا لم يحدث والحكم علي الأعمال الفنية يكون عادة بشكل نسبي وهذه طبيعة الأعمال الفنية. اضاف: حاولنا اقناعه بمشاركة نقيب الفنانين التشكيليين ولم يقتنع وهذا أمر غريب لأنه وعلي ما يبدو لا يعرف ما هو معني المعرض العام؟ وتابع المليجي قائلا: من الواضح ان تصريحات الوزير انه جاء للتطهير وكان الهدف منها هو ازالة كل طبقة المثقفين والاتيان بطبقة العشيرة علي حد قوله وقال صحيح قد لا يبدو واضحا انهم لا ينتمون للعشيرة لكنهم موجودون في كل مكان وبالتالي سنفاجأ بكوادرهم تعتلي كل المنابر الثقافية وهو وزير ليس له رؤية ولا استراتيجية. ومن جانبها صرحت الدكتورة ايناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا سابقا تعليقا علي انهاء تكليفها انه يبدو ان وزير الثقافة د.علاء عبدالعزيز جاء لينفذ خطة محددة بمنتهي السرعة بالرغم من نفيه من قبل سعيه لانهاء انتدابي أو أي قيادة بالوزارة الا بوجود اسباب محددة مشيرة إلي أن قرار استبعادها لم يحمل أي سبب واضح.