تحولت تصفيات مجموعة الاسكندرية وبحرى لدورة الترقى لكرة القدم الى ساحة من الارقام الغريبة والعجيبة بعد نهاية مباريات الاسبوع الثالث حيث انقلبت الاوضاع من جديد ودخلت الفرق الخمس المشاركة فى التصفيات من اصل ست ساحة التحدى والرهان من جديد بعد ان تقلص فارق الكبار على القمة مع البقية الى نقطة واحدة وبالتأكيد ستكون متقلبة عند مباريات الاسبوع الرابع ليكون الرهان على ورقة التأهل غير معلومة الا فى نهاية مباريات الاسبوع الخامس. فبعد نهاية مباريات الاسبوع الثالث من مباريات سوبر الترقى لمجموعة بحرى والاسكندرية تصدر كل من فريقى طنطا وبلدية المحلة المجموعة برصيد 5 نقاط بينما جاء فريق المنصورة ومعه الرجاء من مطروح ومالية كفر الزيات فى المراكز من الثالث حتى الخامس وكل منهم له 4 نقاط بينما تزيل فريق ابو قير للاسمدة المجموعة برصيد نقطة واحدة جمعها من تعادل وحيد فى بداية مشوار المسابقة. وبحسابات لائحة البطولة يتصدر البلدية المسابقة بفارق الاهداف الايجابية حيث له 3 وعليه 2 من الاهداف وطنطا الثانى بهدفين وعليه هدف بينما جاء الرجاء من مطروح باهدافه الثلاثة وعليه مثلها ثم المنصورة وله هدفان وعليه مثلها ثم المالية بمثل رصيد المنصورة بينما ابو قير بفارق النقاط جاء سادسا. على العموم مباريات الاسبوع الرابع التى ستقام الاربعاءالمقبل 5 يونيه ستكون شبه حاسمة لاوضاع هذه المجموعة المتلونة من اسبوع لاخر حيث سيلعب الرجاء من مطروح مع بلدية المحلة والمنصورة مع مالية كفر الزيات واخيرا طنطا مع ابو قير للاسمدة. كان فريق المالية قد فاز على الرجاء الحصان الاسود بهدف دون رد بينما فاز المنصورة بهدف عدوى عاكف بنفس النتيجة على ابو قير للاسمدة بينما تعادل البلدية مع طنطا بهدف. تباينت ردود الافعال لدى المسئولين بفرق الدورة خاصة ان الغموض اكتنف التصريحات الساخنة والمثيرة قبل مباريات الدورة مع ارتفاع الاحلام والطموحات ومعها مكافآت التأهل ورحلات العمرة. وضحت علامات اليأس على احمد الكأس المدير الفنى لفريق ابو قير للاسمدة وان كان الامل صعبا لكنه ليس مستحيلا حيث اكد ان الحسابات لفريقه عمليا اصبحت صعبة للغاية، خاصة ان الفارق فى عدد النقاط كبير وان وجود 5 فرق تتنافس تجعل الامر صعبا للغايةمشيرا إلى انه كان يأمل الفوز فى المباراة الاخيرة امام المنصورة لكن الحظ لم يكن معه وقال سنلعب بقية المباريات على امل تحسين النتيجة وربما تتبدل الامور. من ناحيته اكد رضا عبد العال المدير الفنى لفريق طنطا ان لاعبيه كانوا السبب وراء التعادل امام البلدية وعدم المحافظة على فارق الهدف مشيرا إلى ان الامور كانت جيدة للغاية فى الشوط الاول قبل ان ينقلب الحال فى الشوط الثانى بعد تراجع لاعبيه دون سبب للخلف مما اعطى الفرصة للبلدية للتعادل.وقال على العموم نتائج المباريات لعبت لصالحنا لاننا مازلنا على القمة وانتهينا من اصعب مباريات الدورة من امام البلدية. اما مشير عثمان المدير الفنى للبلدية فقال الامور تزداد صعوبة مع النتائج غير المتوقعة وان كان التعادل مع طنطا امراً طبيعياً لقوة الفريقين الا ان الخوف من المجهول والغموض خلال المرحلة المقبلة من المباريات هو الذى نخشاه لذلك فالامور سيتم تصويبها خلال الراحة الاسبوعية التى حصلنا عليها والاستعداد من الان لمباراة الرجاء الذى اعتبره الحصان الاسود فى الدورة. اما ياسر الكنانى المدير الفنى للمنصورة فيرى الامور قد تبدلت للاحسن بعودة الفريق للمنافسة بعد الهزيمة الغريبة امام الرجاء وقال بالتأكيد كل المباريات المتبقية مباريات فوز اذا اردنا التأهل الى الدورى الممتاز بغض النظر عن الاسماء او الفرق التى سنلاقيها حتى يتحقق الحلم معترفا بان المباريات المقبلة لا كبير فيها ولا صغير.