اجتمع المرض والفقر لينهشا أسرة ع. م. ح .المقيم بمحافظة الاسكندرية.. فقد وصلتنا رسالته مليئة بكل معاني الأسي والعجز والعوز.. لأن عائل الأسرة الوحيد رغم صغر سنه الذي لم يتعد 38 عاما إلا ان ¢حالته كرب¢.. فهو لم يسلم من الأمراض ولا من الديون التي تتراكم فوق رأسه .ورغم ذلك ليس لديه أي مصدر رزق لتسديد ديونه أو توفير أدويته. يتحدث عن معاناته في رسالته ويقول: أعول 3 أولاد في مراحل التعليم المختلفة. ولكني لا أستطيع توفير متطلباتهم الاساسية. بعدما أصبت بحريق في عملي سبب لي عجزا في ذراعي اليمني.. فلا أستطيع العمل سوي ببعض الأعمال الخفيفة بعدما عملت وجربت معظمها. فعملت حارس أمن ولكني أصبت بالغضروف..ثم قام صاحب العمل بعدها بطردي. مما جعلني أحصل علي قرض من بنك القاهرة فرع باكوس التابع لمحافظة الاسكندرية لعمل مشروع صغير.. أستطيع من خلاله توفير حاجات أسرتي الضرورية .ولكن بكل أسف فشل المشروع وتراكمت عليّ الديون..ثم أصبت بعدها بمرض زيادة في كهرباء المخ . مما أدي إلي إصابتي بإغماء مفاجئ في أي وقت وتكرر ذلك مرات عديدة أثناء سيري في الشارع. يكمل سرد مأساته بقوله: لم ينته الامر عند هذا الحد.. حيث أعاني من عدة أمراض بعضها في الكلي والجيوب الانفية .ورغم ذلك لا أستطيع توفير علاجي لأن ديوني وصلت 45 ألف جنيه..فقررت أن أبيع كليتي ولكن الطبيب رفض لسوء حالتي..فقررت بيع الشقة التي كنت أسكن فيها مع أسرتي ولجأت للسكن المفروش ولولا خوفي من الله وإيماني به لكنت انتحرت. يستنجد ع. م. ح بأهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة.. لمساعدته والوقوف بجواره في محنته فهو قام بسداد جزء من ديونه لبنك القاهرة ولم يتبق سوي 7 آلاف جنيه فقط. ولكن مطلوب منه أيضاً 4 ألاف جنيها شهريا لشراء أدوية الغضروف وكهرباء المخ والكلي والجيوب الانفية..هذا بخلاف إيجار الشقة ومتطلبات أسرته. فهنيئا لمن جاد وسارع بمساعدة المسكين. ولمن يريد مساعدته البيانات كاملة لدي "باب مع الناس".