أكد خبراء عسكريون أن تنفيذ عملية أمنية وعسكرية ضد الخاطفين للجنود السبعة يحتاج لقوات خاصة وعناصر مكافحة الإرهاب وهي محترفة في تنفيذ هذا النوع من العمليات بأعلي درجات الدقة والسرعة والمباغتة وهي ذات تدريب عال في استخدام السلاح تسبقها عمليات استطلاع ومعلومات مؤكدة عن طبيعة المكان المتواجد فيه الخاطفون والمخطوفون ودراسة متأنية لكافة النواحي وتسليح الخاطفين بالاضافة إلي اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية. أكد الخبراء أنه في حال فشل المفاوضات فإن الأمور تحتاج لتنفيذ عملية رادعة تكون درساً وعبرة لكل من يفكر في تنفيذ مثل هذه العمليات مرة أخري لأن الأمر يمس كرامة الدولة المصرية وطال عناصر الجيش والشرطة وهما جناحا القوة والأمن في الدولة ولابد أن تكون هناك وقفة مع هذه العناصر المتطرفة والإرهابية وتطهير سيناء منها بعد حادث استشهاد 16 جندياً مصرياً في رمضان الماضي خلال الإفطار واستهداف جنود الجيش والشرطة وخطفهم خلال عودتهم من الإجازات وهو أمر جد خطير يحتاج لإعادة النظر حول جدوي عمليات التفاوض ولابد من اقتلاع جذور هذه العناصر التي أصبحت مثل السرطان في جسد سيناء تهدد أمننا القومي مع الحفاظ علي العلاقات القوية مع أهالي سيناء وأن القوات المسلحة فعلت كل ما في جهدها ووسعها لمعالجة الأمر سلمياً إلا أن هذه المساعي باءت بالفشل رغم سعيها الجاد لاحتواء الأمور سلمياً. أكد الخبراء أن الإرادة السياسية مطلوبة لتطهير سيناء من هذا.