كشف استطلاع للرأي أن 76% من الفرنسيين أعربوا عن خيبة أملهم إزاء أداء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بعد مرور عام علي فوزه في الانتخابات الرئاسية. وبينما يستعد رئيس الدولة الفرنسية "للاحتفال" بمرور عام علي وصوله إلي سدة الحكم. يواجه أولاند تحديات عدة لاسيما علي الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي مع تراجع معدلات النمو واستمرار العجز في الموازنة وانخفاض القدرة الشرائية فضلا عن معدلات البطالة التي بلغت أعلي نسبة لها . وشهدت العاصمة باريس مظاهرات حاشدة احتجاجا علي ما أطلقوا عليه سياسة التقشف والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وبتغيير السياسات التي تطبقها حكومة جون مارك أيرولت . ووسط إستياء نحو ثلاثة أرباع الفرنسيين .. أصبح فرنسوا أولاند بحسب إستطلاعات الرأي المتتالية - أقل الرؤساء شعبية في الجمهورية الفرنسية الخامسة بعد عام من ولايته. وأكد رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون أن أولاند فشل سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا بخلاف فشله علي المستوي الأوروبي بعد عام كامل من توليه الحكم في البلاد. وقال إن أولاند يقود فرنسا نحو "كارثة" بسبب عناده حيال مسألة الزواج. في إشارة إلي تشريع زواج الشواذ جنسيا. مما تسبب في انقسام عميق في البلاد. ولاسيما بسبب الأسلوب الذي سلكه لتمرير هذا الإصلاح. بخلاف الفشل الأخلاقي حيث أنه كان رئيس الجمهورية الذي قام بتسمية وزير مالية "جيروم كاهوزاك وزير المالية المالية السابق" من بين أولئك الذين يضعون أموالهم في سويسرا. وأضاف أنه لا يريد علي الإطلاق ألا يستكمل فرانسوا أولاند لفترة ولايته, التي تستمر حتي مايو 2017.