أصدرت المحكمة العليا في كوريا الشمالية حكماً بالسجن لمدة 15 عاما مع الاشغال الشاقة علي مواطن امريكي من أصل كوري بعد ادانته بارتكاب ما وصفته بأعمال عدائية ضد النظام الشيوعي مما يزيد من التوتر مع الولاياتالمتحدة التي طالبت بالافراج عنه. وقال خبراء إنه من المتوقع ان يستخدم النظام الكوري الشمالي الحكم الصادر علي باي جون هو "44 عاما" في صفقة سياسية في الوقت الذي يسعي فيه للحصول علي تنازلات من الولاياتالمتحدة في اعقاب اسابيع من تهديدات بيونجيانج بشن حرب نووية ضد الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية ان المحكمة العليا حكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاما مع الاشغال الشاقة دون ان تحدد التهم التي أدين بها لكن الوكالة قالت ان المتهم اعترف بارتكابه جريمتي معاداة الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية ومحاولة الاطاحة بنظامها مؤكدة أن التهم الموجه إليه مثبتة كلها بأدلة. وافادت الصحف الكورية الجنوبية أن الامريكي الكوري المسئول عن وكالة سياحية كان يسافر مع عدد من السياح وأحدهم بحوزته قرص صلب يحوي علي معطيات اعتبرت حساسة. من جهتها طالبت الولاياتالمتحدة كوريا الشمالية بإطلاق سراح مواطنها علي الفور وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية باتريك نتريل ان الصحة البدنية للمواطنين الامريكيين أولوية مطلقة بالنسبة لنا ندعو الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية إلي إطلاق سراح كينيث باي بدون ابطاء لدواع إنسانية.