ذكر موظفون من وزارة الخارجية الليبية أن مسلحين حاصروا مقر الوزارة أمس ومنعوا الموظفين من الدخول. وأوضحت وكالة الأنباء الليبية أن من يحاصرون الوزارة مسلحون بأسلحة خفيفة ومتوسطة ويطالبون بالعزل السياسي. من جهة أخري رفضت وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة اتهامات الرئيس التشادي إدريس ديبي للدولة الليبية بإيواء وتدريب معارضين تشاديين في معسكرات علي أراضيها لزعزعة الاستقرار في بلاده. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع عادل البرعصي إن وزارة الدفاع تستغرب تصريحات الرئيس التشادي وترفض كل ما ورد فيها جملة وتفصيلا.