بعد يومين من وقوع تفجيرات بوسطن دمر أمس انفجار اخر مصنعا للأسمدة في بلدة واكو بولاية تكساس الأمريكية اسفر عن سقوط ما يتراوح بين خمسة إلي 15 قتيلا وإصابة ما لا يقل عن 180 آخرين. وتدمير منازل بالكامل ومدرسة ودار مسنين بالقرب من المصنع. قال المتحدث باسم اجهزة الاطفاء ان الانفجار كان قويا مما تسبب باندلاع حرائق في المباني المجاورة واكد موظف استقبال في فندق قريب انه قد اندلع حريق صغير في بادئ الامر وامتزجت المياه بالامونياك ثم حصل انفجار هائل. نقلت شبكة ¢أيه.بي.سي.نيوز¢ الأمريكية عن مسئول محلي أصيب في الحادث أنه يعتقد أن ما لا يقل عن اثنين من رجال الطوارئ الذي هرعوا إلي الحريق الاولي الذي سبق الانفجار الهائل وشخص كان مصابا بجروح خطيرة في مبني سكني قريب قد لقوا حتفهم. وأشارت الشبكة إلي أن من بين المفقودين عددا من رجال الطوارئ الذين كانوا يعملون احتواء الحريق الذي سبق الانفجار. من جانبها بدأت السلطات الأمريكية في اجلاء المواطنين المقيمين في مناطق متاخمة للمصنع خشية حدوث انفجار جديد بالمنشأة. وذكرت شبكة ¢سي ان ان¢ الأمريكية ان السلطات تعتقد بوجود خزان للأسمدة في المنشأة لم ينفجر بعد. مما يرجح امكانية وقوع انفجار جديد.