بدأ الرئيس د.محمد مرسي زيارة رسمية لروسيا الاتحادية تتزامن مع الذكري السبعين لإقامة العلاقات بين مصر وروسيا.. وقد بدأت المباحثات فورا بين الرئيسين د.مرسي والروسي فلاديمير بوتين وتركزت علي سبل دعم وتطوير العلاقات بين البلدين في شتي المجالات بالإضافة إلي القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويرافق الرئيس في زيارته وفد يضم وزراء الاستثمار والزراعة والبترول والكهرباء والخارجية.. وقال محمد كامل عمرو وزير الخارجية ان زيارة الرئيس مرسي لروسيا مهمة نظرا لتميز العلاقات الممتدة والقديمة. وردا علي سؤال حول ما إذا كانت الدبلوماسية المصرية بصدد إعادة ترتيب تحالفاتها في ضوء زيارة الرئيس لموسكو وبكين بينما لم يزر الولاياتالمتحدة قال عمرو انه لا تغيير في أسس السياسة الخارجية المصرية ولا توجد لمصر علاقة مع دولة علي حساب دولة أخري ولا توجد زيارة لدولة علي حساب أخري.. وقوة مصر في انفتاحها علي الجميع. وأكد ان العلاقات المصرية - الأمريكية استرتيجية وقوية الجذور وهذا لا يمنع أن تنفتح مصر علي دول أخري خاصة وأن مصر دولة كبيرة ولها علاقاتها ومتطلباتها وهي منفتحة علي الجميع.. وزيارة الرئيس مرسي للولايات المتحدة خاضعة لمسألة التوقيتات وجدولي الرئيسين المصري والأمريكي. وقال ان الملف السوري ستكون له مساحة واسعة في مباحثات الرئيسين مرسي وبوتين خاصة وان روسيا تتمتع بدور ووزن كبيرين ومن الممكن أن تقوم كدولة فاعلة بدور في الملف السوري في ظل علاقاتها مع المسئولين في دمشق. وأكد أن ملف العلاقات الاقتصادية المصرية - الروسية ستكون له أولوية في مباحثات الرئيسين من منطلق الحرص علي زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.