أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن مصر تتابع بقلق عميق المعلومات التي تتردد حول ارتكاب جرائم بشعة وانتهاكات بالغة ضد أشقائنا المسلمين من قومية الروهينجا في جمهورية اتحاد ميانمار. وقال وزير الخارجية انه وفقا لتلك المعلومات. فقد أودت الموجة الثالثة من الاعتداءات التي بدأت في 20مارس 2013 بمدينة "ميكتيلا" التابعة لإقليم "ماندلاي" بحياة أرواح بريئة ومسالمة. وتدمير عشرات المنازل ودور للعبادة ومدارس عديدة. فضلا عن نزوح ما يزيد عن 6 آلاف مسلم.. كما أُبلغنا أن نطاق العنف الطائفي الممنهج امتد لينال من مسلمي مدينة "باجبو"..وقال وزير الخارجية انه ومن هنا. فإن مصر تقترح أن ينظر الاجتماع في الإجراءات التالية: أولا: تكثيف المساعي مع حكومة ميانمار لإعادة فتح مكتب المنظمة للشئون الإنسانية في "يانجون". تفعيلا لمذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة والمنظمة في سبتمبر 2012. مع التأكيد علي الاستعداد لتقديم الدعم المادي والإنساني اللازم لتحسين الأوضاع المعيشية لأبناء قومية الروهينجا سواء داخل الإقليم أو في معسكرات النازحين. ثانيا: إعادة الإتصالات مع حكومة ميانمار حول الزيارة المقترحة والمطلوبة لوزراء خارجية الدول أعضاء مجموعة اتصال الروهينجا إلي إقليم راكين. مع التأكيد علي الطبيعة الإنسانية لهذه الزيارة. وأود الإشارة. في هذا السياق. إلي أن مصر أجرت اتصالات عديدة مع السلطات الميانمارية لإتمام تلك الزيارة. وأن الأمر يتطلب قيام باقي أعضاء المجموعة بتكثيف مساعيهم في هذا الصدد. ثالثا: تكثيف التحركات في إطار أجهزة الأممالمتحدة المعنية بهذا الموضوع في نيويورك وجنيف. بما في ذلك مواصلة التحرك في إطار مجلس حقوق الإنسان لإدانة الانتهاكات الجارية وتكثيف الجهود لدفع حكومة ميانمار للإضطلاع بمسئولياتها تجاه مواطنيها من قومية الروهينجا. رابعا: قيام الدول المستقبلة للنازحين من ميانمار بحملة إعلامية مكثفة لتسليط الضوء علي ما يتعرض له النازحون من ظروف إنسانية صعبة داخل مخيمات الإيواء بعد تهجيرهم من أراضيهم وهدم منازلهم. وعلي الأعباء التي تتكبدها تلك الدول في إيواء هؤلاء النازحين.