رغم سخونة الأحداث السياسية والغليان الناتج عن القرارات الفجائية لم ينقطع توافد العشرات يوميا علي ديوان المظالم أملا في إيجاد حلول سريعة لمشاكلهم بعد أن أغلق المسئولون أبواب الرحمة في وجوههم ورفضوا الاستماع لمعاناتهم التي رافقتهم سنوات طويلة.و يقول محمد أحمد إبراهيم أبوستيت عملت بالهيئة العامة للتأمين الصحي لمدة 35 عاما وقضيت منها 12 عاما الأخيرة رئيسا للشئون المالية والإدارية بإدارة تأمين قليوب ورغم تلك المدة لم أتخاذل يوما في عملي وكنت مثالا للموظف المجتهد والمسئول الذي يعتمد عليه رغم أن ابني الأكبر عمره 30 عاما ويعاني من شلل رباعي وتخلف عقلي ويحتاجني بجواره بصفة مستمرة علاوة علي مصروفاته الباهظة وعلاجه الذي يتكلف مبالغ فوق طاقتي لذلك تقدمت بعدة طلبات للسيد رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي لتعيين نجلي الأكبر الحاصل علي بكالوريوس حاسب آلي نظم معلومات إدارية كأبناء عاملين ليساعدني في تربية أشقائه الثمانية خاصة أن المعاش ضئيل للغاية ولا يكفي 10 أيام في الشهر لكن لم يتم الرد علي أي طلب من تلك الطلبات رغم حاجتنا الماسة لعمل ابني لذلك أتمني من رئيس الهيئة الموافقة علي تعيين ابني بأي وظيفة تقديرا لظروفي ولطول فترة خدمتي بالهيئة. فرصة عمل أما أحمد ثروت عطايا فيقول: جئت من محافظة سوهاج متحملا عناء السفر وتكاليفه لتقديم شكواي لديوان المظالم حيث إنني حاصل علي بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة تقدير عام جيد دفعة 2011 ومنذ تخرجي وأنا في رحلة بحث لا تنقطع عن إيجاد فرصة عمل في شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية حيث إنني من أبناء العاملين بالمصانع والذي يعمل في المصنع منذ ثلاثين عاما ونظرا للظروف الحياتية القاسية وأسرتي المكونة من سبعة أفراد في مراحل التعليم المختلفة إلي جانب وجود شقيق لي مريض بعجز في وظائف المخ ويتطلب علاجه مبالغ مالية باهظة تفوق إمكانياتنا لذا جئت اليوم لأجد من ينصفني ويساعدني في الحصول علي تلك الفرصة لكي أقف بجوار والدي في رحلته واستكمال مشواري مع إخوتي. ظلموني في الأردن عبدالمنعم محمد علي من محافظة كفرالشيخ يقول: لم أترك بابا إلا وطرقته أملا في إيجاد وظيفة تساعدني وأسرتي علي ضغوط الحياة الصعبة لكن للأسف باءت جميع محاولاتي بالفشل ونظرا للظروف المادية والأسرية الصعبة. فرغم بلوغي من العمر 19 عاما اضطررت إلي السفر إلي الأردن لكن هذه الأنية لم تتحقق فبعد فترة قصيرة من العمل في أحد المطاعم فوجئت بالسلطات الأردنية تلقي القبض علي وتمزق تصريحي وعقد عملي وتقوم بحبسي ومعاملتي معاملة لا آدمية وقبل ترحيلي طلبت الحصول علي أغراضي وحقوقي المالية كانت الإجابة بالرفض وبعد عودتي إلي مصر توجهت أنا ومجموعة من الزملاء إلي القوي العاملة من أجل الحصول علي جميع حقوقنا دون أي جدوي فجئت اليوم إلي الديوان لمقابلة أحد المسئولين يساعدني في الحصول علي حقوقي. أغلقوا المزلقان ومن قرية طحانوب قليوبية جاء أحمد الخولي لعرض مأساة قرية بأكملها بعد غلق مزلقان كوبري مازون يقول مند سنوات طويلة يوجد ثلاثة مزلقانات تخدم القرية ولكن بعد حادث مزلقان أسيوط الذي أودي بحياة 74 طالبا فوجئنا بناظر المحطة والعاملين بالسكة الحديد يقومون بإغلاق المزلقان بالقضبان الحديدية وعند سؤالنا لماذا قالوا من أجل عمل بعض الإصلاحات وعند الانتهاء منها سوف يتم فتحه مرة أخري فانتظرنا ولكن طال الانتظار والمزلقان مازال مغلقاً رغم أنه مثبت بالسكة الحديد ومجهز بالوسائل الأمنية وله بوابة وخفير وكان يعبره آلاف المواطنين ويسهل حركة المرور ويخفف عبء المرور والازدحام علي مزلقان المحطة الرئيسي لذلك جئت اليوم إلي ديوان عابدين لمقابلة أي مسئول لمخاطبة السيد وزير النقل لإعادة فتح المزلقان مرة أخري لتسهيل حركة المرور والحد من تكدس السيارات والحوادث.