تضاربت الأنباء حول وفاة العقيد رياض الأسعد قائد الجيش الحر حيث أفادت شبكة شام السورية أنه أصيب بجروح بالغة في هجوم استهدف موكبه في دير الزور شرقي سوريا كما قتل أحد مرافقيه. وقال نشطاء إن تفجيرا استهدف سيارته. وأعلنت لجان التنسيق السورية المحلية مقتل 13 شخصا برصاص قوات النظام التابعة للرئيس السوري بشار الأسد في مناطق متفرقة من البلاد. بينما أعلن الجيش السوري الحر سيطرته علي بلدة اليادودة في ريف درعا بعد حصارها لأكثر من ثلاثة أيام .. وافادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن حصيلة قتلي الأحد الماضي بنيران قوات النظام ارتفعت لتصل نحو 140 شخصا في عموم سوريا. وقال معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية إنه سيلقي كلمة باسم الشعب السوري أمام القمة العربية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وفيما يتعلق بالاستقالة التي قدمها قال الخطيب: ¢هذا أمر لا علاقة له بالاستقالة التي ستناقش لاحقا¢. ورحب الائتلاف بقرار مجلس وزراء الخارجية العرب بمنح الائتلاف مقعد سورية في الجامعة العربية . رغم تواتر الأخبار بأن اجتماع الوزراء أمس لم يحسم منح المقعد للمعارضة السورية . وبعد معارضة السودان والجزائر والعراق ولبنان. ونفي مسئول بسفارة سوريا في روسيا أمس الأنباء التي ترددت عن مقتل الرئيس السوري بشار الأسد. مؤكدا أن بشار الأسد ما زال في موقعه وأن خبر وفاته مختلق.. مضيفا أنه ينقل هذه المعلومات عن السفير. حيث أوردت صحيفة ¢نيويورك ديلي نيوز¢ الأمريكية أن بشار الأسد قتل علي يد أحد حراسه الإيرانيين يوم السبت. في الوقت نفس . أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المعارضة السورية ينبغي أن توحد صفوفها, مشيرا إلي أنه لم يتم تأكيد شائعة مقتل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فابيوس إنه من الضروري التوصل إلي حل سياسي للأزمة في سوريا إذا كنا نريد منع حدوث انفجار في سوريا وعدم وقوعها في أيدي المتطرفين, ولهذا يجب أن تكون هناك إعادة التوازن للقوات العسكرية في الميدان¢ في إشارة إلي تسليح المعارضة السورية. في غضون ذلك . دعت روسيا إلي إشراك خبراء في الكيمياء من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. للتحقيق في صحة أنباء استخدام السلاح الكيميائي في سوريا. وقال جينادي جاتيلوف. نائب وزير خارجية روسيا إن موسكو تري ضرورة مشاركة خبراء في الكيمياء من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. للتحقيق في صحة أنباء استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وأعرب نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان عن قلق بلاده البالغ من تداعيات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا في ظل صمت المجتمع الدولي.