رحم الله مصطفي عبيد صاحب أكبر خبطات صحفية في عالم الرياضة.. فهو الذي جاءني في يوما ومعه صحيفة انجليزية تنشر خبرا عن احتفال الفريق القومي الانجليزي بعيد ميلاد ال 41 "واحد وأربعين" للاعب استانلي ماتيوز جناح انجلترا!!!!... الحاسة الصحفية النادرة هذه الأيام دفعت مصطفي عبيد لكي يرسل خطابا الي استانلي ماتيوز يحوي 12 سؤالا.. كيف احتفظت بلياقتك البدنية والذهنية والعصبية حتي هذه السن؟؟؟؟... وتحتفظ بمكانك في الفريق القومي لأعرق بلد اخترعت اللعبة.. حتي هذه السن المتقدمة جدا جدا.. وجاءنا الرد في خطاب آخر بالبريد الجوي.. وفي ذيل الخطاب.. علي الهامش.. يطلب ستانلي ماتيوز "المعجزة" زيارة مصر ليري آثارها لأول مرة في حياته مع زوجته وابنه مقابل أن يلعب مباراة أو مباراتين.. وقد كان.. لعب مباراة اعتزال رأفت عطية بين الزمالك والاسماعيلي.. لعب شوطا مع الزمالك وشوطا مع الاسماعيلي.. ثم لعب مباراة بالإسكندرية بناء علي إلحاح حمدي عاشور المحافظ مباراة بين منتخب القاهرة ضد منتخب الإسكندرية ولعب أيضا شوطا مع كل فريق. وتأكل الغيرة قلب وجيه أباظة محافظة البحيرة ويتصل بي وله عبارة طريفة يقول فيها: الميه لا تفوت علي عطشان!!! يقصد أن دمنهور في الطريق من الاسكندرية الي القاهرة ولا يصح أن يمر عليها استانلي ماتيوز دون أن يلعب بها.. خاصة أن المباراة المقترحة بين الأهلي والزمالك في استاد دمنهور.. فاتحت ستانلي ماتيوز في الموضوع.. لأن هؤلاء المحترفين العالميين الكبار يلعبون بحساب!!! وكانت المفاجأة أن فرح استانلي ماتيوز عندما علم ان دمنهور هي "ريف مصر".. كان يريد أن يقضي يومين في الريف المصري المشهور مع زوجته وابنه.. وقد كان. *** عبارة "سبق صحفي" لا تتفق مع "الخبطات الصحفية" لمصطفي عبيد التي أوجع بها الصحافة كلها.. والسبب حاسته الصحفية رغم أنه مهندس بترول وصل إلي درجة وكيل أول وزارة الصناعة.. فلم يكن عندنا وزارة بترول بعد.. حتي ان الشركة الأمريكية المحتكرة لبترول السعودية "احتكرت" أيضا مصطفي عبيد لمدة عام. المكان يضيق عن "خبطتين صحفيتين" مع كلاي ومحمد زيتون.. فالي العدد القادم باذن الله تعالي.. ألف رحمة ونور علي أحب وأعز زميل.. مصطفي عبيد