وافق المكتب التنفيذي لوزراء الاتصالات العرب الذي اختتم أعماله مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي طلب مصر باستضافة أعمال الاجتماع الرابع والثلاثين للمكتب التنفيذي وأعمال الاجتماع السابع عشر لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات والمقرر عقده في شهر يونيو من العام الحالي وذلك بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية. ورحب الوزراء المشاركون بهذه الدعوة من مصر وأكدوا مشاركتهم في هذه الاجتماعات المهمة في اطار سعي وزراء الاتصالات العرب لتنسيق المواقف المشتركة والتوجه بقوة نحو التكامل العربي الشامل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.پ قال المهندس عاطف حلمي عقب عودته الي القاهرة ان وزراء الاتصالات وافقوا خلال الاجتماع علي تنظيم معرض البريد العربي خلال شهر مايو القادمپفي المدينةالمنورة بصفتها عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2013 وطلب الوزراء من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية البدء في مخاطبة الدول العربية لاقتراح تصميمات للطابع العربي الموحد للعام .2015 وخلال الاجتماع تم استعراض موقف طلب الجامعة العربية والمقدم لمنظمة الايكان للحصول علي النطاقات العلوية للإنترنت ".عرب"arab . وهو الأمر الذي من المتوقع انطلاقه للعمل علي شبكة الإنترنت خلال العام القادم ليضيف من رصيد المحتوي العربي و تجسيد الهوية العربية علي شبكة الإنترنت. پپ وأشار الوزير الي اننا ناقشنا ايضا بعض الآليات الجديدة لدعم دولة فلسطين في الحصول علي خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم مطالب الدولة الفلسطينية في أعمال الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد البريدي العالمي في ضوء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار دولة فلسطين دولة غير عضو. ناقش الاجتماع دور الحكومات العربية في توفير البيئة المناسبة لتوفير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمواطنين العرب بأسعار مناسبة وجودة عالية وذلك من خلال آليات التنظيم التي تخلق سوقاً تنافسية وحجم للحركة يحقق هذه الأهداف.پواشار الوزير الي مناقشة عدد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالتكامل العربي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وكذلك آليات ربط شبكات الإنترنت بالدول العربية والتنسيق العربي للتحضير لمؤتمر تنمية الاتصالات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات والمقرر عقده بمدينة شرم الشيخ العام القادم.پپ واضاف المهندس عاطف حلمي ان المواطنين العرب من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين تجاوز عددهم الأربعين مليوناً كان لهم نصيبا وافرا من المباحثات واكدنا علي ضرورة بدء متخذي القرار في التوصل إلي آلية جديدة تسمح لهم باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تساعد في دمجهم وتواصلهم مع المجتمع متجاوزين الإعاقة الجسدية والانطلاق في عالم الفضاء الإلكتروني والاستفادة من ميزاته في هذا المجال.پ كما تطرق الاجتماع لمنظومة التشريعات والتنظيمات التي من شأنها دمج الشباب في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك باعتبارها من الصناعات الواعدة والتي لا تتطلب رؤوس أموال ضخمة للاستثمار بقدر تطلبها للعقول الشابة والمبدعة وهي التي تذخر بها منطقتنا العربية.پ