استولت المجموعات التي اقتحمت مبني اتحاد الكرة وقامت بإحراقه تماما بإشعال النار داخل المبني علي الملايين التي كانت موجودة داخل خزينة الاتحاد والتي تقدر بحوالي ستة ملايين جنيه من عائد البث الفضائي الذي دخل الاتحاد في غضون اليومين الماضيين من القنوات الفضائية. قامت هذه المجموعات بسرقة الخزينة تماما وكل ما بداخلها بالإضافة إلي جميع الكئوس في مقدمتهم كأس الراحل محمود الجوهري بالاضافه الي كأس أمم افريقيا التي حصل عليها منتخبنا مدي الحياة لحصوله عليه ثلاث بطولات متتالية والذي كان متواجدا في مكتب رئيس الاتحاد جمال علام بالاضافة الي إحراق جميع المستندات الخاصة بسجلات قيد لاعبي الأندية علاوة علي الأرشيف كما التهمت النيران المبني تماما وأحرقت الأثاثات والمكاتب وأنقذت العناية الإلهية المدير التنفيذي العميد ثروت سويلم حيث تم تدمير سيارته. توالت الأنباء حول نية بعض الأعضاء تقديم استقالاتهم اعتراضا علي هذه الأحداث. وأشار حسن فريد نائب رئيس الاتحاد إلي أن المجلس سيكون في حالة انعقاد دائم ومستمر لبحث تداعيات الموقف وإيجاد الحلول السريعة لانعقاد الدوري الممتاز . وأكد العميد ثروت سويلم أن المبالغ التي تمت سرقتها من خزينة الاتحاد هي عائد البث الفضائي مشيرا إلي أن هذه المبالغ تم توريدها الخميس الماضي وأن الوقت لم يسعف لتحويل هذه المبالغ إلي رصيد الاتحاد في البنوك لكون الجمعة والسبت عطلة رسمية للبنوك.. وأضاف أن هناك شيكات قابلة الدفع تم احتراقها وأضاف أن المشهد كان مرعبا وأن المجموعات التي قامت بإحراق الاتحاد لم يستطع أحد أن يتصدي لها لكونها جماعات منظمة. فيما أعرب حمادة المصري عضو الاتحاد عن استيائه وقال إن هناك مؤامرة يتورط فيها مجموعات لا تريد استقرار الأوضاع في مصر وألمح حول أن هناك تواطؤا من الشرطة لعدم تأمينهم مقر الاتحاد رغم علمهم الكامل بالمخطط الذي كان يعمل عليه الألتراس.