صرح الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أمس أن الممارسات الإسرائيلية بحق الأسري خاصة المضربين عن الطعام ستدفع إلي اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية في وجه الاحتلال دفاعا وتضامنا مع المضربين عن الطعام الذين تدهورت صحتهم وعلي شفا المو. وطالب بحر في كلمته خلال وقفة تضامنية مع الأسري المضربين أمام مقر الأممالمتحدة بمدينة غزة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة بالتوحد والرد لنصرة الأسري في سجون الاحتلال. دعا بحر المؤسسات الحقوقية الدولية إلي التدخل الجاد لحل قضية الأسري في سجون إسرائيل خاصة الذين أعيد اعتقالهم من المفرج عنهم وفقا لصفقة التبادل التي خرقها الاحتلال بتعديلات جديدة. في هذه الاثناء. أضرب قرابة 800 أسير فلسطيني أمس من أربعة فصائل في سجون "ايشل وريمون ونفحة" الإسرائيلية تضامنا مع زملاء لهم مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ شهور عدة. واحتجاجاي علي طريقة تعامل إسرائيل معهم. وعدم تنفيذها للعديد من مطالبهم. كما يخوض أربعة أسري فلسطينيين حاليا إضرابا عن الطعام منذ أكثر من أربعة أشهر. أبرزهم سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم 212 علي التوالي. حيث قال قراقع إن إضرابه ¢هو أطول إضراب في تاريخ البشرية¢. قال عيسي قراقع. وزير الأسري والمحررين الفلسطينيين أن وضع الأسري في السجون الإسرائيلية صعب للغاية. ووضع الأسير العيساوي خطير أيضاي. والإضراب عن الطعام هو الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يمكن للأسري انتزاع حقوقهم التي تحرمهم منها إسرائيل. من ناحية أخري. توغلت عدة آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية. أمس بشكل محدود شرق مدينة خان يونس وبلدة جباليا جنوب وشمال قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية وطبية إن نحو 6 جرافات توغلت داخل ما تسمي "المنطقة العازلة" في نطاق 300 متر عن الشريط الحدودي داخل أطراف حي النجار ببلدة خزاعة شرق خان يونس جنوبغزة. وأضافت المصادر أن الجرافات باشرت أعمال تمشيط وتجريف داخل أراضي وممتلكات المواطنين المزروعة بالقمح والشعير. بتعزيز من دبابات وجيبات عسكرية. وسط إطلاق نار متقطع من قبل جنود داخل الأبراج العسكرية المنتشرة علي طول الحدود دون وقوع إصابات. كما توغلت عدة جرافات بصورة محدودة بأطراف المقبرة شرق بلدة جباليا شمال القطاع وقامت بأعمال تجريف وتمشيط داخل أراضي وممتلكات المواطنين القريبة من الحدود. وكان اثنان من صيادي غزة قد أصيبا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي. علي شاطئ بحر شمال قطاع غزة. من جهة أخري. قضت المحكمة العليا العسكرية في غزة بقبول الاستئناف المقدم من اثنين من عناصر المليشيات المتورطين في خطف وقتل مواطن إيطالي. ووافقت علي تخفيض مدة الحكم المقررة عليهما من السجن المؤبد إلي السجن 15عاما. كان المتهمان قد أدينا في سبتمبر 2012 باختطاف وقتل المواطن الإيطالي.