شيكولاته وورود وإطلاق نار احتفالا بعيد الحب في العالم

احتفل العشاق عبر العالم بعيد القديس فالنتاين. والذي بات يعرف بعيد الحب. وهو احتفال بذكري قديس أقدم علي تزويج عاشقين. بعد ان كانت الكنيسة قد منعت هذا الزواج. ولكن الاحتفال بذكراه تحول الي عيد للعشاق.
ولأنه عيد خاص في نوعه. ويوحد العشاق عالميا. فإنه يشهد جدلا في مناطق و احتفالات في مناطق أخري من العالم. . في امريكا اعتزم ستة ملايين أمريكي التقدم للزواج في عيد الحب
ولاقت أحذية مصنوعة من الشوكولاته. في تكساس بالولايات المتحدة الكثير من الاهتمام في الأسابيع التي سبقت عيد الحب. حيث صممت الاحذية مع نعل أحمر وكعب عال مملوء بالحلوي.
وفي اليابان قام يابانيون بتصميم صور شخصية ثلاثية الأبعاد مصنوعة من الشوكولاتة تحمل صورة دقيقة لوجه صاحبها مجسمة في قطعة من الشوكولاتة لتقديمها في شكل هدايا بمناسبة عيد الحب جاءت الفكرة من خلال استخدام جهاز للمسح الضوئي لتصوير الأشخاص. ثم صناعة قوالب تملأ بالشوكولاتة وتقدم كهدية مميزة.
وكشفت بيانات شركة أمريكان اكسبريس أن ستة ملايين أمريكي يعتزمون التقدم للزواج في عيد الحب الذي يحتفل به اليوم العشاق.
استقبلت ألمانيا حوالي ألف طن من الزهور الحمراء قادمة من أفريقيا وأميركا الجنوبية.
علي متن 13طائرة شحن ملايين من الزهور يوم عيد الحب.
وفي ايطاليا قررت وزارة التراث والانشطة الثقافية الايطالية تخفيض اسعار تذاكر المتاحف والمواقع الاثرية الي النصف في عيد الحب
وقالت الوزارة ان التخفيض سيتمتع به من يحضر مع شريكة او شريكته.
في الارجنتين تعتزم فتاة الزواج. يوم عيد الحب. من الرجل المسجون بتهمة قتل شقيقتها التوأم. بعد أن حكم القضاء بأن الشابة لا تعاني أي اضطراب نفسي.
وفي جنوب افريقيا تحولت الاحتفالات الي مأساة عندما اطلق ¢أوسكار بيستوريوس¢. النار علي صديقته بينما حاولت دخول منزله خلسة لتحضير مفاجأة ¢عيد الحب¢. واعتقد هو أنها لص يحاول سرقة المنزل.
قامت الشرطة علي الفور. بتوقيف العداء واقتياده إلي المركز الأمني وبدء التحقيق معه.
من ناحية اخري نظموا مؤيدو ¢الجماعة الإسلامية¢ في باكستان احتجاجات صاخبة علي إحياء ¢عيد الحب¢. ودعوا بدلا منه إلي ¢يوم الاحتشام ¢ويقول المناهضون للعيد إنه يشجع الشبان والشابات علي الخطيئة.
اما في العراق اصطبغ احتفال ¢عيد الحب¢ بطابع سياسي حيث خرج متظاهرون ونشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي ¢فيس بوك¢ في مسيرة تدعو إلي الإصلاح ومكافحة الفساد.