أكد د. هشام قنديل رئيس الوزراء أن الملف الاقتصادي يحتل الأولوية القصوي وأن خطة الحكومة قصيرة المدي. تتضمن برنامجا طموحاً يوازن بين تحقيق النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. ويدفع معدل النمو من 2.2% عام 2011/2012 إلي 5.3% عام 2012/2013 ثم 5.4% عام 2013/.2014 قال إن الخطة تتضمن اقامة مجموعة من المشروعات الكبري في منطقة القناة وسيناء والوادي الجديد والصعيد وغيرها من المناطق. واشراك القطاع الخاص في تنفيذ برامج ومشروعات الحكومة. ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. واعداد خريطة استثمارية تشمل كافة المحافظات. ومجموعة من القوانين لتوفير بيئة تشريعية تدعم التنمية وتجذب الاستثمارات. واقامة شراكة مع المجتمع المدني. فضلاً عن برنامج قومي للتوظيف يتضمن توفير 800 ألف فرصة عمل خلال العام المالي الجاري. جاء ذلك أمس في الكلمة التي ألقاها قنديل أمام المؤتمر السنوي لمجلس الغرف التجارية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي تستضيفه الغرفة الأمريكية بالقاهرة برئاسة جمال محرم وحضرته السفيرة الأمريكية بالقاهرة وممثلون عن وزارات التجارة والزراعة ومؤسسات التمويل في أمريكا والشرق الأوسط وشمال افريقيا. قال د. قنديل إن الأوضاع الحالية رغم دقتها وصعوبتها إلا أنها لا تخلو من ملامح مبشرة ونتائج إيجابية تحققت خلال الفترة الماضية منها وصول السائحين إلي 5.10 مليون سائح خلال عام 2012 وزيادة الصادرات بنسبة 6% منذ مجئ الحكومة الحالية فضلاً عن 20ألف فرصة عمل في اطار برنامج التدريب من أجل التشغيل. من جانبه أكد اسامة صالح وزير الاستثمار أن الحكومة تستهدف الوصول إلي معدل نمو اقتصادي يبلغ 5.3% خلال عام 2013. إلا أن المؤشرات الحالية قد تجعله يصل إلي 3% فقط. مقابل معدل نمو بلغ 2.2% خلال العام المالي 2011/.2012 أضاف أن الحكومة تعمل علي خلق بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأنها تلقت عروضاً من مستثمرين سعوديين وقطريين للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة. وأن الحكومة تسعي إلي جذب استثمارات أجنبية بقيمة 15 مليار دولار. وأن الوزارات عرضت أكثر من 300 مشروع استثماري موزعة علي قطاعات الزراعة والسياحة والخدمات. بالإضافة إلي 16 مشروعا بنظام المشاركة مع القطاع الخاص في مجالات البنية الأساسية. سيتم توقيع أحد عقودها الأسبوع القادم. قال المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية. إن مصر بحاجة إلي استثمارات جديدة بقيمة 70 مليار دولار من أجل خلق فرص عمل جديدة تقضي تماماً علي مشكلة البطالة بعد أن وصلت إلي 18% وفقاً لآخر الاحصائيات المعلنة مشيراً إلي أن الحكومة تسعي جاهدة لتنفيذ هذا الهدف الذي يعد بمثابة الشغل الشاغل لأي حكومة. وقالت السفيرة الأمريكية ان باترسون إن منطقة الشرق وشمال افريقيا لديها فرص اقتصادية. واعدة. وتمثل واحدة من أهم الأسواق للصادرات الأمريكية.