أكد الدكتور أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة الغذائية أن مخزون الزيت التمويني يكفي استهلاك البلاد لاكثر من 3 شهور. قال انه تم مؤخرا الاعلان عن مناقصة الزيت الاضافي لبطاقة التموين لكمية تقدر ب50 الف طن.. ألمح إلي ان الدولة توفر النقد الاجنبي اللازم لاستيراد الزيت التمويني دون اي تأخير مشيرا ان زيادة سعر الدولار التهمت الخفض في أسعار الزيت بالبورصات العالمية. أوضح ان السبب الرئيسي لقيام الحكومة بترشيد استيراد القمح يرجع الي زيادة الانتاج المحلي في حدود 5.1 مليون طن وان هناك توقعات اخري لزيادة جديدة في الانتاج في الموسم القادم. قال انه لم تصدر اي تعليمات حكومية بشأن استيراد زيت الطعام او تقليل الاستيراد خلال الفترة القادمة.. اشار إلي ان اسعار زيت الطعام في البورصات العالمية تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض وان الانخفاض البسيط في الاسعار قابله ارتفاع مماثل في سعر الدولار امام الجنيه المصري. اوضح الركايبي ان الشركات الاستثمارية تقوم حاليا بتقديم عروض علي زيت الطعام الحر الذي ارتفعت اسعاره بشدة لمستويات غير مسبوقة حيث يباع لتر الزيت الاستثماري في حدود 12 جنيها مقابل 9 جنيهات للمثيل المنتج بشركات قطاع الاعمال. اضاف ان الشركات لجأت الي حيلة تسويقية لترويج مبيعات الزيت من خلال تقديم نصف كيلو سكر فوق زجاجة الزيت او قطعة صابون منتجة من نفس المصنع.. قال ان فروق السعر بين سعر البيع في شركات قطاع الاعمال والشركات الاستثمارية تمثل في تكلفة الدعاية التي تنفقها المصانع الاستثمارية للترويج لمنتجاتها.. مؤكدا ان التسويق لأي سلعة هو سياسة.. والسياسة ليس فيها حرام أو حلال بالنسبة للمستهلك. يقول عزت بدوي رئيس شركة الزيوت المستخلصة ان الزيت التمويني يمثل 90% من استهلاك المستهلك المصري مؤكدا ان المصانع تعمل بطاقة قصوي لانتاج الزيت التمويني. قال ان استهلاك الزيت الحر يمثل 10% من انتاج الزيت المحلي ولم تقم الشركات بأي زيادة في الاسعار خلال الفترة الماضية. ألمح ان الزيت المخلوط يباع بسعر 8 جنيهات وزيت العباد بسعر 9 جنيهات مقابل 12 الي 5.12 جنيه للاستثماري. قال ان منتج زيت الطعام في قطاع الاعمال هو بنفس جودة الاستثماري مع اختلاف بسيط هو ان المصنع الاستثماري ينفق الكثير علي الدعاية للترويج للمنتج. اضاف ان انتاج المسلي الصناعي بالشركات تراجع الي اقل من 5% خلال السنوات العشر الماضية مشيرا ان السبب وراء التراجع هو تغيير في نمط الاستهلاك. المح إلي ان كل مصنع لايتجاوز انتاجه من السعي الصناعي اكثر من 500 طن شهريا مقابل 15 الف طن منذ 10 سنوات. وردا علي سؤال حول صحية استهلاك المسلي الصناعي بالمقارنة بالطبيعي قال ان المسلي الطبيعي اكثر صحيا لكن كل من النوعيتين يحتوي علي كولسترول بدرجات متفاوتة تزيد في الصناعي وتقل في الطبيعي الحيواني يقول مصطفي عطية مدير مجمع الاهرام بالجيزة ان هناك اقبالا علي شراء زيت الطعام سواء كان استثماريا او قطاع اعمال. يباع الاستثماري بسعر 5.13 من الزيت الذرة وعباد الشمس بسعر 5.11 جنيه اما بالنسبة لانتاج مصانع قطاع الاعمال يباع الخليط بسعر 825 قرشا القطن بسعر 850 قرشا وعباد الشمس بسعر 9 جنيهات. اضاف ان هناك انخفاضا في اسعار المسلي حوالي 25% من اسعار العام الماضي للانواع المنتجة في القطاع الخاص حيث تباع عبوة 5.1 كيلو بسعر 62 جنيها اما بالنسبة للزبد الاصفر يباع الكيلو بسعر 25 من مقابل 29 من في القطاع الخاص.