اعترف الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بأهمية القيادات النسائية اللائي أدين دوراً ريادياً في المجتمع. بريفه وحضره وصحرائه. مؤكداً ان الدولة في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن تهتم بشكل أساسي بتحقيق العدالة الاجتماعية وتسعي لسد الفجوة بين فئات المجتمع. وبين الريف والحضر وبين المرأة والرجل. أكد رئيس الوزراء في كلمته أمام مؤتمر "الرائدات.. الواقع والمستقبل" الذي نظمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة. والتي ألقتها بالإنابة عنه ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة ان المرأة الريفية حرمت من معظم حقوقها السياسية والاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية. مشدداً علي أهمية استنفار جهود القيادات الطبيعية في المجتمع. وخاصة النسائية. التي تمثلها الرائدات الاجتماعيات والصحيات والزراعيات وغيرها من القيادات اللاتي تستطيع التعامل المباشر مع مشكلات المرأة والأسرة. أشار رئيس الوزراء إلي ضرورة مواجهة الاختلال في تحقيق المساواة التي دعت إليها شريعتنا الإسلامية الوسطية المستنيرة. واستهداف المرأة بصفة خاصة لكونها أكثر الشرائح معاناة من الفقر والأمية وأشكال القهر والعنف والتهميش. ومن جهتها. أكدت السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس ان المؤتمر يسلط الضوء علي المشكلات العامة والنوعية للرائدات والدعوة لبحث حلول مقترحة لها.. وكذلك إنشاء جمعيات للرائدات علي مستوي المحافظات اعترافاً بأن الجمعية الأهلية كيان وظيفي يمكنه دراسة مشكلات المجتمع المحلي وتحديد احتياجاته.. وشددت علي ضرورة بحث تفعيل بعض القوانين المعمول بها حاليا مثل قانون الخدمة العامة وتكليف معظم الخريجات في مجال الرائدات الريفيات والحضريات خلال مرحلة الخدمة العامة. علي أن تعطي كل خريجة شهادة بقيامها بمتطلبات الخدمة العامة. واعتبار ذلك مرتبطاً بمجموعة من الحوافز.