حالة التخبط السياسي تلقي بظلالها علي مزاجية المواطن ومن ثم تنعكس علي حركة البيع والشراء في الأسواق. وهو ما أدي الي ضعف الإقبال علي الشراء. كذلك ارتبكت الأسواق إثر الإعلان عن زيادة ضريبة المبيعات علي عدد من السلع الاستهلاكية وهو ما أحدث توترا وارباكا بين التجار والمشترين. فيما اتهم المشترون التجار بتخزين العديد من السلع الا أن التجار ينفون عمليات التخزين للسلع خاصة وأنهم يعانون من نقص في السيولة المالية وكذلك الحال بالنسبة للمستهلك الذي يقوم بشراء احتياجاته اليومية فقط. في سوق الخضراوات يقول محمد أشرف تاجر خضراوات بسوق السيدة زينب ان السوق كل يوم في حال إلا أن الأسعار في تراجع مستمر مع توافر المعروض منها بكميات وفيرة بالاضافة إلي الانخفاض في حركة البيع.. مشيرا الي ان السبب وراء ذلك يرجع لضعف الحالة الاقتصادية. أوضح ان الطماطم تباع بسعر يتراوح من 50 الي 100 قرش للكيلو والبطاطس تباع بسعر يتراوح من 200 و300 قرش والبصل يباع بسعر يتراوح من 200 و250 قرشا للكيلو والفاصوليا بسعر يتراوح من 300 و400 قرش للكيلو والثوم بسعر 200 قرش للكيلو والبسلة بسعر 4 جنيهات للكيلو والكوسة تباع بسعر يتراوح من 300 و400 قرش للكيلو والجزر بسعر 300 قرش للكيلو والخيار يباع بسعر يتراوح من 200 و300 قرش والبازنجان "الأبيض والعروس" بسعر 300 قرش للكيلو والرومي ب 200 قرش للكيلو والقلقاس بسعر يتراوح 5 و6 جنيهات للكيلو والذي يعد سعره مرتفعا خاصة وانه في ذروة الموسم بالاضافة الي أنه يظل ينضج في الأرض حوالي 7 شهور والبصل الأخضر يباع بسعر 200 قرش للرابطة.. وبالنسبة للفاكهة يباع الموز بسعر يتراوح من 450 و500 قرش للكيلو والبرتقال يباع بسعر يتراوح من 250 و300 قرش للكيلو واليوسفي يباع بسعر يتراوح من 250 و350 قرشا للكيلو والتفاح بسعر يتراوح من 6 و850 قرشا للكيلو والجوافة ب 5 جنيهات للكيلو والفراولة بسعر يتراوح من 7 و8 جنيهات. في محلات البقالة والمجمعات سيطر الهدوء الشديد علي حركة التعاملات ولم يلاحظ أي تغيير في الأسعار ولا نمط الشراء. يقول حسين عبدالعزيز مدير مجمع بالسيدة زينب ان التخبط السياسي والمظاهرات والمليونيات المتكررة أثرت سلبا علي حركة البيع والمواطنين يشترون مستلزماتهم الضرورية فقط يوما بيوم لافتا الي جميع السلع والمنتجات متوافرة ولا توجد عمليات تخزين حتي في ظل حالة التخبط في قرار زيادة ضريبة المبيعات ثم ارجائه لا سيما وأن الكثير من التجار ليس لديهم سيولة مالية من الأساس والسوق لا يتحمل هذه الاجراءات. أوضح ان زيت الخليط يباع بسعر 825 قرشا للتر والذرة بسعر يتراوح بين 5.12 و1305 جنيه للزجاجة 1 لتر والعباد يباع بسعر يتراوح من 75.10 و5.11 جنيه وبالنسبة للمسليات تباع الصناعي 2 كيلو بسعر يتراوح من 19 و22 جنيها والطبيعي بسعر يتراوح من 62 و70 جنيها.. وبالنسبة للأرز فهو متوافر بكميات كبيرة الأمر الذي أثر علي تراجع أسعاره فيباع السائب بسعر يتراوح من 275 وحتي 325 قرشا للكيلو والمعبأ يباع بسعر يتراوح من 3 و4 جنيهات للكيلو السكر متوافر هو الآخر بكميات كبيرة ولكن لا يوجد عليه إقبال مثلما كان يحدث في السابق ويباع بسعر يتراوح من 425 و6 جنيهات للكيلو حسب الأنواع والدقيق يباع بسعر 350 قرشا للكيلو والشاي يباع بسعر يتراوح من 125 و7 جنيهات حسب الحجم والمكرونة تباع بسعر 4 جنيهات للكيلو وبسعر 125 قرشا للعبوة 400 جرام. أشار إلي أن السوق غير قادر علي تحمل فرض أي نوع من الضرائب وفي حالة تحقيق ذلك سيكون هناك ثورة كبيرة في الأسعار وبالتالي الاستمرار في حالة الفوضي الموجودة حاليا بالعكس من الممكن أن تأخذ منعطفا خطيرا نحن في غني عنه. أشار الي أن المستهلك تعرض للاستنزاف جراء التقلبات في الأسواق والأسعار وغياب الرؤية الحكومية للاقتصاد ونحن كذلك نعاني من ركود شديد في حركة البيع لم نعهده من قبل مطالبا الحكومة بضرورة النظر الي مصلحة الشعب والفقراء الذين يمثلون الأغلبية الكادحة منه. أما سوق الدواجن لم يختلف كثيرا عن سابقيه فالركود هي السمة السائدة في التعاملات والتجار يؤكدون ان البلاد مقبلة علي ثورة جياع في حال استمرار الوضع الحالي. يقول محمد جمال تاجر بعابدين أنه وغيره من أصحاب المحلات نعاني من تراكم الديون والالتزامات المالية علينا لا سيما وأن حركة البيع تدهورت بصورة كبيرة الأمر الذي أجبره علي الاستغناء عن العمالة الموجودة لديهم لعدم قدرته علي دفع أجورهم. أشار الي أن أسعار الدواجن ارتفعت بنسبة 10% متأثرة بتراجع المعروض خاصة ونحن في موسم الشتاء والكثير من المزارع تواجه مشاكل في نفوق أعداد من الدواجن بسبب انخفاض درجات الحرارة. أوضح ان الفراخ البيضاء تباع بسعر 14 جنيها للكيلو مقابل 11 جنيها والبلدي يباع بسعر 18 جنيها مقابل 17 جنيها والبانية يباع بسعر 34 جنيها مقابل 31 جنيها والبط يباع بسعر 27 جنيها والأرانب تباع بسعر 30 جنيها والوراك تباع بسعر 14 جنيها والهياكل بسعر 5 جنيهات. قال ان الأسعار مرتفعة ودخول المستهلكين متراجعة الأمر الذي أثر علي حركة البيع لافتا الي أن بعض المواطنين قاموا بالشراء منه "شكك" أي بدون مقابل لحين موعد لاحق يقوموا بسداده فيه تظل الأزمة المالية الصعبة التي يعاني منها الجميع.. مشيرا الي ان الحكومة الحالية مثل سابقيها لم تقدم الجديد للشعب بل وتريد ان تكبله بمصاريف وضرائب جديدة وتثقل علي كاهله أعباء جديدة موضحا أن فرض مثل هذه الضرائب سيؤدي بلا شك الي انفجار في الشارع!! علي صعيد محلات الجزارة تشكو هي الأخري ضعف الإقبال بالرغم من استقرار الأسعار فيباع كيلو الكندوز بسعر يتراوح بين 62 و64 جنيها للكيلو والمشكلة التي تعاني منها هي ارتفاع أسعار العلف وزيادة تكلفة التربية.