اقتحم شاب امريكي مسلح مدرسة ابتدائية امريكية بولاية كونتيكت الامريكية وارتكب مذبحة بشعة راح ضحيتها 26 شخصا بينهم 20 تلميذا . قالت مصادر امريكية ان الشاب أطلق النار عشوائيا مما أدي إلي مقتل 26 شخصا بالاضافة الي والدته التي تعمل معلمة في المدرسة. قالت الشرطة إن مطلق النار قتل هو الآخر ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل عن المشتبه به أو الدافع لارتكابه الجريمة. وافاد تقرير بأنه شاب يبلغ من العمر 20 عاما. وتسبب إطلاق النار العشوائي في صدمة لبلدة نيوتاون الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 27500 وتقع علي بعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرقي مدينة نيويورك. قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وهو يمسح دموعه حيث توقف عدة مرات ليتمالك نفسه ¢لقد تحطمت قلوبنا اليوم- بالنسبة للآباء والأجداد. الأخوات والإخوة لهؤلاء الأطفال الصغار. وبالنسبة لعائلات البالغين الذين فقدوا¢. وتابع أوباما ¢كان لديهم حياتهم الكاملة أمامهم- أعياد ميلاد. مناسبات للتخرج وحفلات زفاف. إنجاب أطفال. من بين القتلي معلمون أيضا . من الرجال والنساء الذين كرسوا حياتهم لمساعدة أطفالنا علي تحقيق أحلامهم¢. أضاف ¢كدولة. لقد مررنا بهذا مرات كثيرة جدا¢ مشيرا إلي حادث إطلاق نار في مركز للتسوق بولاية أوريجون يوم الثلاثاء الماضي وحادثي إطلاق نار عشوائي في معبد للسيخ بولاية ويسكونسن وبدار عرض سينمائي بولاية كولورادو. أكدت الشرطة في موقع الحادث أن 20 طفلا وستة بالغين قتلوا في مدرسة ساندي هوك الابتدائية . توفي 18 طفلا في مكان الهجوم وتوفي اثنان آخران متأثرين بإصاباتهما في مستشفي حسبما قال اللفتنانت جيه بول فانس من شرطة ولاية كونيتيكت في مؤتمر صحفي. نقلت تقارير إخبارية عن مسئولي إنفاذ القانون قولهم إن والدة مطلق النار كانت تعمل معلمة في رياض الأطفال وعثر علي العديد من التلاميذ القتلي داخل فصلها.