لا تزال أصداء مافعلته المذيعتان هالة فهمي التي حملت كفنها علي الهواء في برنامج الضمير وبثينة كامل التي وصفت نشرة الاخبار التي كانت تقرأها بأنها نشرة الاخوان. لاتزال هذه الأصداء تلقي بظلالها علي أجواء إعلام ماسبيرو وطرحت اسئلة حول الالتزام بالمهنية والحيادية وحرية المذيع عن طرح القضايا في البرامج أو في قراءة النشرات. يقول اسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ان قنوات الاتحاد وشبكاته الاذاعية تتعامل مع الأحداث بمهنية كاملة وحرية وقال أنا ضد تكميم الأفواه ولا يوجد اعلام في الدنيا يمكن أن يحترمه المشاهد أو المستمع إذا خلي من ذلك مشيرا إلي أنه يطلب من المذيع أو المذيعة عرض الرأي والرأي الآخر ولا يتدخل بإبداء رأيه الخاص للتأثير علي الضيوف وإلا فقد شروط المهنة اننا نحمل أمانة في رقابتنا ونحن إعلام الشعب ولسنا إعلام السلطة ننقل بحيادية ولا نضيف شيئا من عندنا. أضاف الششتاوي إنه يتعجب من هجوم المذيعة هالة فهمي علي قيادات ماسبيرو واتهامنا بالخيانة فهل هذا يليق ونحن نلتزم بالحيادية وشكلنا مجموعات جديدة للقنوات وشبكات الاذاعة تتأكد من الالتزام بالمعايير المهنية فنحن ضمير الشعب وصوته ونطرح كل الآراء وتعرضها علينا في تقارير. قال رئيس الاتحاد أن كلا من المذيعتين بثينة كامل وهالة فهمي ضمن أفراد الاسرة الاعلامية واخوة لنا ولكن ما فعلاه يتعدي حدود الحرية والمهنية ولهذا حولت الموضوع للشئون القانونية كي تقول كلمتها بكل الحيادية والالتزام وأؤكد في هذا السياق ان المذيع او المذيعة لو فعل هذا في قناة خاصة فانه سوف يحاسب لأن الحرية متاحة للجميع ولكن عدم الالتزام بالمهنية هو ما نحذر منه.