فجر قرار د.محمد مرسي رئيس الجمهورية بطرح الدستور إلي الاستفتاء الشعبي حالة جديدة من الانقسام داخل الشارع السياسي المصري فبينما رحب به الإخوان المسلمون رفضته أغلب القوي السياسية. ودعت التيارات الإسلامية أتباعها إلي الموافقة علي الدستور وتوقعت أن تصل نسبة الموافقة إلي 80%. وحذر عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق من أن الدستور سيخرج متعثراً للغاية مما يهدد السلام الاجتماعي.. وقال حزب الدستور إن الجمعية التأسيسية مطعون في شرعيتها ولا يجوز أن تصدر بدستور جديد. "الجمهورية" رصدت كل الآراء المؤيدة والمعارضة للاستفتاء.