الرئيس السيسي يصدق على مبادرة «مصر معاكم» لرعاية القصر من أبناء شهداء    الرئيس السيسى يثنى على الخدمات المُقدمة من جانب صندوق تكريم الشهداء    «الوطني الفلسطيني»: غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية    ضمن «صحح مفاهيمك».. واعظات «الأوقاف» يقدمن لقاءات توعوية لمكافحة العنف ضد الأطفال بشمال سيناء    الكرنبة ب30 جنيه.. أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 في أسواق المنيا    بينها التصالح بمخالفات البناء.. 9 قرارات هامة في اجتماع الحكومة الأسبوعي    مدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير سيسهم في جذب المزيد من الحركة السياحية لمصر    شقق شركة مدينة مصر تبدأ بمقدم 140 ألف جنيه وقسط شهري 5 آلاف فقط.. تفاصيل المشاريع وفرص الاستثمار العقاري    وزيرة التخطيط: تهيئة بيئة الاستثمار لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص    محافظة أسوان تنفذ حملة لرفع 500 حالة إشغال ومراجعة تراخيص المحلات    نتنياهو: حماس سلمت جثة محتجز عثر الجيش الإسرائيلي على رفاته بالفعل    زيلينسكى: مستعدون للسلام دون التنازل عن أراضٍ    جهود لبنانية - أمريكية لحصر السلاح بيد الدولة.. وحزب الله يرفض التسليم    تطعيم لاعبي الأهلي وجهاز الكرة ضد فيروس A    لتعزيز الصدارة.. موعد مباراة نابولي ضد ليتشي والقناة الناقلة    موعد مباراة أتالانتا وميلان في الدوري الإيطالي    حسم موقف آدم كايد من مباراة الزمالك والبنك الأهلي    رابطة الأندية: لا تأجيل لمباراتي بيراميدز.. وطولان لم يقدم برنامج إعداد المنتخب الثاني    «الداخلية» تعلن مواعيد إجراء «قرعة الحج» على مستوى الجمهورية (تفاصبل)    الداخلية تعلن البدء فى إجراء قرعة الحج بعدد من مديريات الأمن بالمحافظات    صانع محتوى يدّعى تعرضه للسرقة لزيادة المشاهدات.. والأمن يكشف الحقيقة    حملات أمنية مكبرة بكافة قطاعات العاصمة.. صور    العالم يتجه إلى القاهرة.. الصحافة العالمية: المتحف المصري الكبير مشروع يعيد رسم القوة الناعمة المصرية دوليا    المسألة المصرية وعقلية «روزاليوسف» الاقتصادية    افتتاح المتحف المصري الكبير 2025.. مصر تبهر العالم في أضخم حدث ثقافي بالقرن الحادي والعشرين    من قلب الأقصر.. «مدينة الشمس» تستعد لاحتفال أسطوري بافتتاح المتحف المصري الكبير| فيديو    تقترب من 19 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم «أوسكار عودة الماموث»    الإفتاء توضح الحكم الشرعي لتقنية الميكرو بليدينج لتجميل الحواجب    "القومي للمرأة" يشارك في احتفال اليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية    عشرات شاحنات المساعدات تغادر رفح البري متجهة إلى غزة عبر كرم أبو سالم    مقتل ثلاثة أشخاص في جامايكا أثناء الاستعدادات لوصول إعصار ميليسا    محافظ أسيوط يستقبل الرحلة الجوية المنتظمة بين القاهرة وأسيوط دعما لمنظومة النقل والتنمية بالصعيد    جراجات مجانية لأعضاء النادي في انتخابات الأهلي    رئيس جامعة سوهاج يعلن تكليف 1113 أخصائي تمريض لدعم المستشفيات الجامعية    الشبكة هدية أم مهر؟.. حكم النقض ينهى سنوات من النزاع بين الخطاب    3 وزارات تناقش تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر    جامعة القناة السويس تنظم قافلة شاملة بقرية أم عزام بمركز القصاصين    دراسة: زيارة المعارض الفنية تُحسن الصحة النفسية    ب«الشيكولاتة والعسل والتوت».. طريقة عمل ال«بان كيك» أمريكي خطوة بخطوة    غيران ولا عادي.. 5 أبراج الأكثر غيرة على الإطلاق و«الدلو» بيهرب    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع رقص ب«ملابس خادشة» في الإسكندرية    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي لبحث تطورات الأوضاع في السودان وليبيا    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 2026 ومكانته العظيمة في الإسلام    ضبط (100) ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28-10-2025 في محافظة الأقصر    ضبط 3 أطنان دقيق في حملات مكثفة لمواجهة التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    «بلغهم بالتليفون».. شوبير يكشف تفاصيل صادمة في أزمة إيقاف «دونجا» ودور عامر حسين    شيخ الأزهر للرئيس الإيطالي: ننتظر إعلان إيطاليا الاعتراف بدولة فلسطين    استعدادات مكثفة لمتابعة جاهزية المراكز الانتخابية قبل انطلاق انتخابات النواب بقنا    وزير الداخلية التركي: لا خسائر بشرية جراء زلزال باليكسير    ميسي يكشف عن موقفه من المشاركة في كأس العالم 2026    الصين تحقق مع نائب برلماني تايواني للاشتباه في قيامه بالدعوة للانفصال    14 شاشة لمشاهدة احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بأسوان    نزلات البرد وأصحاب المناعة الضعيفة.. كيف تتعامل مع الفيروسات الموسمية دون مضاعفات؟    الباعة الجائلون بعد افتتاح سوق العتبة: "مكناش نحلم بحاجة زي كده"    استقرار اسعار الفاكهه اليوم الثلاثاء 28اكتوبر 2025 فى المنيا    خالد الجندي: في الطلاق رأيان.. اختر ما يريحك وما ضيّق الله على أحد    بعد حلقة الحاجة نبيلة.. الملحن محمد يحيى لعمرو أديب: هو أنا ضباب! أطالب بحقي الأدبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متابعات أخرى
نشر في الجمهورية يوم 01 - 12 - 2012


تأسيسية الدستور حسمت المواد المعلقة
حسمت الجمعية التأسيسية للدستور عددا من المواد المعلقة في مشروع الدستور الجديد من بينها المادة 58 ونصها لكل مواطن الحق في التعليم عالي الجودة وهو مجاني بمراحله المختلفة في كل مؤسسات الدولة التعليمية. وإلزامي في مرحلة التعليم الأساسي. وتتخذ الدولة كافة التدابير لمد الإلزام إلي مراحل أخري.. وتعني الدولة بالتعليم الفني. وتشجعه. وتشرف علي التعليم بكل أنواعه. وتخصص له نسبة كافية من الناتج القومي وتلتزم جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية وغيرها بخطة الدولة التعليمية وأهدافها. وذلك كله بما يحقق الربط بين التعليم وحاجات المجتمع والإنتاج.
وأقرت الجمعية نصا بالتحول إلي نظام استئناف أحكام الجنايات هو يسري الحكم الخاص باستئناف الأحكام الواردة في المادة 77 من هذا الدستور بعد سنة من العمل به وتم رفض نص مقترح لمادة خاصة بالزكاة هو إنشاء مصلحة الزكاة المصرية تابعة لوزارة المالية الدفع فيها طواعية دون إجبار وقررت الجمعية ترك المادة للقانون. وتم التصويت علي تركها بأغلبية كبيرة .
كما أقرت الجمعية نصا انتقاليا يتعلق بالمحكمة الدستورية. يقضي بإعادة تشكيل المحكمة الدستورية فور إقرار الدستور بحيث يتم الإبقاء علي أقدم 11 عضوا بها علي أن يعود الثمانية الآخرون إلي أماكنهم التي انتدبوا منها ووافقت الجمعية علي نص خاص بنسبة ال 50% عمال وفلاحين بمجلس النواب. ونصها يمثل العمال والفلاحون بمجلس النواب 50% لدورة برلمانية واحدة. ويعتبر عاملا كل من يعمل لدي الغير بأجر وفلاحا كل من يعمل بالزراعة 10 سنوات علي الأقل.
وطالب نقيب الصحفيين ممدوح الولي بالعودة الي مسودة يونيو. والتي كانت تتضمن مادة برقم 50 تلغي عقوبة حبس الصحفيين في جرائم النشر. ورفض المستشار حسام الغرياني قائلا ان الصحفيين منقسمون علي المادة مطالبا الولي بعدم تصدير انقسامات الصحفيين إلي الجمعية. قائلا إنني لم أعط وعودا لأحد. والجمعية ترفض هذه المادة.
أئمة المساجد يطالبون بالحوار والتوافق
كتب فريد إبراهيم:
الدعوة للتوافق والتقارب كانت موضوع معظم خطب الجمعة التي ألقاها الأئمة حيث طالب الخطباء الأمة المصرية أن تدع التنازع وتجعل من الحوار وسيلتها للوصول إلي الحق ولا يتصور أي فريق أنه يملك الحقيقة كاملة وأن رأيه الصواب الذي لا صواب غيره.
في الجامع الأزهر دعا فضيلة الشيخ محمد المختار المهدي جميع التيارات إلي التقوي والتآلف والتراحم وأن يكون المصريون علي قلب رجل واحد لأن الله يأمرنا بعدم التنازع ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.
وفي مسجد السيدة نفيسة دعا الدكتور الشحات عزازي إلي إعلاء مصلحة الجماعة والأمة علي مصلحة التيارات لأنه إذا علت مصلحة تيار علي مصالح الأمة والوطن ضاع الوطن.
وأشار إلي أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة الناجحة لحل المشكلات دون أن تخلف بغضاء أو كراهية.
وفي مسجد السلطان أبوالعلا دعا الشيخ محمد صبري إلي الاعتصام بحبل الله وهو أمر الله في كتابه كما أن ماضي أمتنا يؤكد علي هذه الحقيقة التي أثبتت أن المسلمين لم ينتصروا بكثرة عدد أو عدة وإنما انتصروا بقوة إيمان وتآلف.
قال إن الخيرات لا تنزل من السماء علي الحاقدين الكارهين وإنما تتنزل علي المتآلفين..أما في مسجد الإيمان بالشرابية فقد تحدث الشيخ مصطفي ماضي عن الصديق واختياره وأن الصديق هو علامة علي صديقه وأنه قرآنه في الوقت نفسه داعياً الشباب علي أن يحرصوا في اختيار أصدقاء يدلونهم علي الخير ولا يدلونهم علي الشر.
وفي مسجد الرياض بالمقطم تحدث الدكتور جمال عبدالستار مطمئناً الخائفين علي مستقبل مصر فقال إن الله تعالي تولي مصر بالحماية كما أنه سبحانه هو الذي أراد الثورة المباركة وحفظها حتي تصل مصر إلي بر الأمان..وأشار إلي أن هناك فارقاً بين الاختلاف والعداء والخلاف السياسي لا يعني العداء. كما أن الرئيس المنتخب مسئول أمام الله عن أمن البلاد وعليه شرعاً أن يتخذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك.
وفي مسجد السرايات بالعباسية ربط الشيخ محمد عبدالعزيز بين دروس الهجرة وما تواجهه مصر في أيامنا هذه مشيراً إلي أن هناك من أبناء مصر من يريد لها الخير في الفريقين وهناك من يندس ليفسد بينهما.
وفي مسجد الرحمن بالزمالك رفض الدكتور ربيع مرزوق الدعوات التي تطالب الناس بفصل الدين عن السياسة بمصطلح لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين مشيراً إلي أن الدين لابد أن يكون ضابطاً للسياسة فالإسلام يرفض السياسة التي تتخلي عن الأخلاق والقيم وتتخذ من الكذب والخداع منهجاً.
قال : إن نصوص القرآن والسنة مليئة بكلام عن السياسيين مشيراً إلي أن أول من حاول ترسيخ هذا المصطلح هو جنكيز خان التتري الذي استباح العالم الإسلامي ودمر بلاده وأراد أن يفصل الدين عن السياسة لتستقر له البلاد.
في السويس: التظاهرات هادئة.. والنشطاء شاركوا بالتحرير
السويس شعلان عبدالصادق:
شهد ميدان الأربعين بالسويس تظاهرات ساخنة وبدأت الأعداد في زيادة بعد صلاة الجمعة مباشرة كما غادر المحافظة أعداد حاشدة من النشطاء السياسيين وأعضاء الحركات الشبابية والثورية.. متجهين إلي القاهرة للمشاركة في ميدان التحرير.. رافضين الإعلان الدستوري للدكتور مرسي ووصفوه بالديكتاتور الأكبر كما طالبوا بحل الجمعية التأسيسية التي تقوم بتفصيل دستوري إخواني.. وطالبوا بحل مجلس الشوري غير الشرعي.
ردد المتظاهرون هتافات ساخنة منها: بيع بيع يابديع.. ومصر مش تكية.. سرقوها الحرامية.. إصحي يامرسي.. إحنا إللي إدناك الكرسي.
من جهة أخري.. انتشرت قوات الشرطة بالشوارع الرئيسية والميادين فيها عدا ميدان الأربعين لتلافي أي احتكاكات.. وأنشأت مديرية الصحة مركزا لسيارات الإسعاف بجوار الميدان تحسبا لسقوط أي إصابات ضحايا.
أكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس أنه تم انتشار وتعزيز قوات الأمن بمنطقة المجري الملاحي وبطول القناة ونفق الشهيد أحمد حمدي وتكثيف عمليات التأمين والتفتيش لمنع استغلال بعض الجماعات أو الخارجين عن القانون وقت التظاهرات وإحداث عمليات تخريبية أو إرهابية أو تهريب للأسلحة والمخدرات.
أضاف مدير أمن السويس أنه تم تكثيف قوات الشرطة المتواجدة بمحيط مقر حزب الحرية والعدالة وإعادة نشر 500 جندي وضابط من قوات فرق الأمن علي جميع مداخل الشوارع المؤدية لمقر الحزب خشية وصول المتظاهرين إليه.. قاموا بسد الشوارع ومنع المرور وفرضوا كردونا أمنيا بسبب معرفتهم أن الثوار تريد حرق المقر الإخواني.
وقال الدكتور محمد العزيزي وكيل وزارة الصحة: إن حالة الطوارئ بكل المستشفيات الحكومية والخاصة مستمرة منذ تظاهرات الجمعة الماضية وستستمر حتي انتهاء التظاهرات مؤكدا أنه تم استحداث خط ساخن يصل المديرية بالمستشفيات وأماكن التظاهرات لسرعة انقاذ المصابين.
الغرياني يشيد بشيخ الأزهر لجهوده في مناصرة الجمعية التأسيسية ولعملها
أكد المستشار حسام الغرياني أنه يكن الاحترام لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في إشارة لما حدث في مادة العزل السياسي من جدل داخل الجمعية وقال إن شيخ الأزهر ناصر الثورة منذ البداية ومازال مناصرا للجمعية التأسيسية ولعملها.
وحيا الغرياني في كلمة له خلال استئناف الجمعية التأسيسية لأعمالها صباح اليوم العالم الجليل فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف. مشيدا بمجهوداته في سبيل التوفيق بين الأطياف السياسية المختلفة.
وكانت الجمعية قد استأنفت أعمالها صباح اليوم بعد فترة ¢راحة قصيرة¢ حيث ناقشت مادتين انتقاليتين الأولي مقدمة من العضو ناجي درباله حول التزام الدولة بتعويض أسر من قتل وأصيب بسبب التعذيب أو الاعتقال لمعارضة النظام السابق قبل ثورة 25 يناير.
وقد عقب المستشار الغرياني رئيس الجمعية أنه يري عدم إدراجه في الدستور. بل يناقش ويدرس دراسة جيدة والاقتراح الثاني مقدم من النائب محمد محيي بخصوص المحليات وأيضا رأي الغرياني أنه لا داعي لمناقشته ويكفي ما جاء بالدستور في هذا الباب.
وقد وافقت الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور خلال جلستها صباح اليوم بالإجماع علي كافة بنود مشروع الدستور كاملة.
وقفات مؤيدة ومعارضة لقرارات الرئيس مرسي برابعة العدوية ومنشأة ناصر
تجمع مئات المتظاهرين من جماعة الاخوان المسلمين بعد أداء صلاة الجمعة في وشقفة احتجاجية بميدان رابعة العدوية بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة.. مرددين هتافات مؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي..وقام أنصار الإخوان بتوزيع بيان ينص علي تأييد قرارات رئيس الجمهورية علي المصلين من خارج المسجد فيما اصطف الاطفال والشباب والفتيات من أسر الاخوان رافعين الصور والاعلام المؤيدة للرئيس علي الرصيف المواجه للمسجد بالميدان.
وعلي مقربة من هذه المظاهرة وقف عشرات من المعارضين لقرارات الرئيس مرسي.. مرددين هتافات معادية له ومطالبين بإلغاء التأسيسية.
وفي السياق ذاته تجمع عشرات آخرون من جماعة الاخوان المسلمين بميدان الدويقة بحي منشأة ناصر بالقاهرة في وقفة احتجاجية مؤيدة لقرارات الرئيس مرسي ووقف علي مقربة منها آخرون معارضون لقرارات الرئيس.
رغم كل القوانين والتحذيرات
الزواج المبكر.. لا يزال خطراً!!
حميدة عبدالمنعم
تبلغ نسبة الزواج المبكر للإناث في مصر 14% من مجموع النساء المتزوجات في الفترة العمرية من 15 : 49 عاماً وتختلف تلك النسبة اختلافا جوهريا من مكان الي آخر فمثلا تبلغ 8% في الحصر وحوالي 19% في الريف؟ ومن هنا أعدت جمعية تنظيم الأسرة دائرة مستديرة لمناقشة الظاهرة.
يقول محمد بلاسي المنسق العام للجمعية الدولية لتنظيم الأسرة: هذه الظاهرة تؤدي الي نسب التعليم وارتفاع الخصوبة وتعريض حياة الإناث الي مخاطر الحمل والولادة المبكرة وقد اثبتت الاحصاءات للدراسات الخاصة بالجمعية ان 4.12% من المراهقات من سن 15 : 19 عاما متزوجات. 5.9% من عمر 15 : 19 عاماً أما حوامل أو انجبوا بالفعل. وتعتبر المناطق الريفية هي البؤر الرئيسية للزواج المبكر ويعتبر زواج الأقارب أعلي نسبة في تلك النوعية تصل الي 40% من ظاهرة الزواج المبكر.
أما عن أسباب الزواج المبكر فهي تكمن في نقاط عديدة منها أمية الفتاة والسبب في ذلك بعد المدرسة أو فقر الأسرة أو عدم موافقة الأهل.
أما حماية العرض والشرف وهذا أكثر في المجتمع البدوي وصعيد مصر. أو كبر حجم الأسرة. أو تفضيل الذكور عن الإناث في التعليم من قبل الأسرة بالاضافة الي العادات والتقاليد في المجتمع الريفي والبدوي والفقر والسياسات والقوانين السائدة لبعد المدارس عن مناطق السكن كثيرا.
تشير سارة الشافعي مسئول الدعوة بالجمعية إلي أن الزواج المبكر يؤدي الي ارتفاع نسبة وفيات الأمهات أثناء الحمل والولادة وفترة النفاس. وارتفاع نسبة الاجهاض لعدم اكتمال نمو الرحم. وزيادة الإصابة بمرض أنيميا الحمل. وارتفاع نسبة تسمم الحمل. وتعسر الولادة لعدم اكتمال نمو عظام الحوض وولادة طفل ناقص النمو. أما عن الأسباب النفسية لهذا الزواج فهي تتلخص في عدم الوفاء بالتزامات الزوجية والفزع من العلاقة الجنسية. الطلاق بنسبة 4.14% من الزيجات تحت سن 16 عاماً. الحرمان من التعليم.
تؤكد رباب حسين مسئول النوع الاجتماعي بالجمعية ان الزواج المبكر يؤدي الي فجوات عديدة بين الرجل والمرأة تتمثل في الفجوة الصحية والتعليمية وأيضا الانتاجية في عدم الحصول علي التعليم المناسب لحرمانها من العمل بالاضافة الي زيادة الانجاب وبالتالي زيادة معدل النمو السكاني بالاضافة الي الوضع القانوني لهذا الزواج وهو عدم توثيق عقد الزواج لمن لم يبلغ من الجنسين 18 عاما فماذا يحدث إذا حدث. مكروه سواء بالطلاق أو موت الزوجين فكيف تحصل المرأة هنا علي حقوقها؟!!
المئات احتشدوا أمام مسجد الفتح رفضا للإعلان الدستوري
كتب محمد زين العابدين:
احتشد أمس المئات من أنصار حزب الدستور والتيار المصري والشيوعي أمام مسجد الفتح بعد صلاة الجمعة معلقين رفضهم للإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.. وردد المتظاهرون هتافات "عيش. حرية. عدالة اجتماعية".
طالب المتظاهرون بتضامن الشعب المصري بالكامل ضد هذا الاعلان الدستوري الذي يعتبر بداية حقيقية لعودة الفرعون الرئيس الذي يسعي إلي التمسك بكل السلطات والقضاء علي السلطة القضائية في بادرة هي الأولي من نوعها لرئيس مصري لا يحترم القضاء.
مجالس نقابات المهن الطبية
تؤيد الإعلان الدستوري
كتب - محمد عمارة:
أعلنت مجالس نقابات المهن الطبية وهي الأطباء والصيادلة والأسنان والتمريض والطب البيطري والمهن العلمية والعلاج الطبيعي في اجتماعها بدار الحكمة عن تأييدها للاعلان الدستوري والقرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي يوم 22 نوفمبر الجاري.
أكدت مجالس تلك النقابات ان الاعلان الدستوري يهدف إلي تحقيق مطالب الثوار وانصاف المصابين وشهداء ثورة 25 يناير كما تهدف إلي استقرار دستوري مؤقت لمؤسستين منتخبتين هما مجلس الشوري والجمعية التأسيسية للدستور والمحافظة عليهما بالإضافة إلي انها تؤدي إلي انهاء الفترة الانتقالية المربكة التي تعيشها مصر.
أكدوا في اجتماعهم ان الرئيس مرسي بصفته الرئيس المنتخب من قبل الشعب تحكمه مصلحة مصر وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعب الذي اختاره لتمثيله في حكم البلاد.
الآلاف يتظاهرون في المحلة بمشاركة المحامين وعمال الغزل
خرج الآلاف من القوي الثورية والاحزاب السياسية عقب صلاة الجمعة في مظاهرة حاشدة بدأت من أمام مسجد عبدالحي خليل مرورا بشارع البحر حتي ميدان الشون حيث انضم اليهم عدد كبير من المحامين وعمال غزل المحلة نددوا خلالها بقرارات رئيس الجمهورية وحملوا الأعلام واللافتات المكتوب عليها يسقط حكم المرسي.. الشعب يريد اسقاط الإخوان.. احلق دقنك بين عارك تلقي وشك وش مبارك.. طافت المظاهرة شوارع المحلة دون التعرض إلي أي منشأة حكومية أو مقر من مقرات الإخوان.. من جانب آخر أغلق قيادات الحرية والعدالة جميع مقراتهم بالمحلة وتركوها علي غير العادة وذلك بأوامر من الأمن منعا للمشاكل والمشادات والاشتباكات. من جهة أخري اجتمع مدير أمن الغربية مع عدد من رموز القوي السياسية بالمحلة صباح أمس موضحا خطورة الموقف ومؤكدا أن دور الأمن هو حماية كل المتظاهرين من أي فصيل وحماية كل المنشآت العامة والخاصة ويعمل جاهدا علي ألا يصاب أي مواطن وطالب القوي السياسية بعدم استخدام العنف والتحلي بالصبر. فيما أكد محمد عبدالعظيم أحد رموز القوي السياسية وأمين تجمع الغربية أن الاحزاب السياسية المدنية يشهد تاريخها أنها لم تستعمل العنف في أي نشاط احتجاجي وهي حريصة علي سلمية المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وهي تعبر عن رفضها الإعلان الأخير لرئيس الجمهورية غير الدستوري وترفض الدستور الإخواني المزمع الاستفتاء عليه. فيما انتشرت قوات الأمن المركزي والعربات المدرعة أمام أقسام الشرطة ومقرات الإخوان والميادين العامة لمنع أي اعتداءات.
العريان والأسواني يغادران إلي بيروت وألمانيا
شهد مطار القاهرة الدولي امس حركة وصول ومغادرة لعدد من الشخصيات الإعلامية والعامة. فقد وصل إلي القاهرة قادما من دبي الناشط السياسي وائل غنيم كما وصل الإعلامي عمرو اديب إلي القاهرة عائدا من العاصمة البريطانية لندن.
من ناحية أخري غادر القاهرة عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة متوجها إلي العاصمة اللبنانية بيروت كما غادر إلي ألمانيا الكاتب علاء الأسواني.
.. وسمير مرقص يعود من بيروت
كتب حمزة الحسيني:
استقبل مطار القاهرة الدولي عصر امس مستشار رئيس الجمهورية لشئون التحول الديمقراطي السابق الدكتور سمير مرقص عائدا من بيروت علي متن طائرة الشرق الأوسط.
وصل مرقص المطار وانهي اجراءات وصوله من صالة الوصول مع الركاب. ولم يستخدم صالة الخدمة المميزة كما هو متبع مع شخصيات الدولة.
كان مرقص قد تقدم باستقالته من منصبه اعتراضا علي الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس محمد مرسي وما تبعه من قرارات.
سقف المطالب .. ارتفع
دمياط السعيد الشيطي:
خرجت الآلاف من أبناء محافظة دمياط أمس عقب صلاة الجمعة في مسيرات طافت شوارع عاصمة المحافظة وصولاً إلي ميدان الساعة للمشاركة في جمعة "التراجع أو الرحيل".
تلاحظ زيادة كبيرة في أعداد المشاركين في مظاهرة الأمس مع ارتفاع سقف المطالب. حيث زادت من المطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري إلي حل الجمعية التأسيسية للدستور وإقالة حكومة هشام قنديل وإعادة هيكلة وزارة الداخلية.. كما طالب البعض منهم علي استحياء بإسقاط النظام وإعادة الانتخابات الرئاسية.. إضافة إلي القصاص من قتلة الثوار في أحداث الثورة وسرعة محاكمة قتلة الثوار مع أحداث شارعي قصر العيني ومحمد محمود الأخيرة.
شارك في مظاهرة أمس أحزاب الوفد والتجمع ومصر القومي والمصريين الأحرار والناصري والتحالف الشعبي الاشتراكي والدستور ومصر القوية إضافة إلي حركات 6 أبريل الجبهة الديمقراطية والجبهة الثورية الموحدة والاشتراكيون الثوريون والتيار الشعبي.. رفع المتظاهرون أعلام مصر ورددوا شعارات "يسقط حكم المرسي" و"يسقط حكم المرشد".
وفي خطبة الجمعة بمسجد الرحمن أكبر مساجد مدينة دمياط طالب الشيخ عمرو شاهين بإعلاء المصلحة العليا للبلاد وحماية المنشآت العامة والخاصة وأن يكون الخلاف بين مختلف فئات الشعب خلافاً نافعاً لصالح الوطن.. وليس من أجل مصلحة شخصية لفئة أو جماعة.. كما شن هجوماً علي الإعلام والقنوات الفضائية التي ترهب الناس وتحذرهم من تطبيق الشريعة الإسلامية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.