حجزت محكمة جنايات الإسكندرية قضية مقتل السيد بلال وتعذيب 5 من زملائه علي يد مباحث أمن الدولة لجلسة الغد مع ضبط المتهم محمود عبدالعال محمود مقدم بمباحث أمن الدولة والذي حضر بملابسه المدنية بعد إعادة الإجراءات علي الحكم الغيابي الصادر ضده بالسجن المؤبد. استمعت المحكمة برئاسة المستشار محمد مصطفي تيرانة وعضوية المستشارين ممدوح بدير وطارق محمود وسكرتارية جمعة إسماعيل علي مدي 3 ساعات ونصف الساعة لمرافعة المدعين بالحق المدني والنيابة ودفاع المتهم الذي بدأت المحكمة الجلسة بسؤاله عن طلباته فأبدي استعداده للدفاع ثم سألت المتهم عن مسئوليته في جريمة تعذيب وقتل السيد بلال لإرغامه علي الاعتراف بمشاركته في التفجير الإرهابي لكنيسة القديسين فأنكر المتهم وقال "ما حصلش". بدأ المدعون بالحق المدني مرافعتهم بطلب تعويض مدني مؤقت 1001 جنيه عن أسرة السيد بلال السلفي و4 سلفيين من زملائهم الخمسة المجني عليهم وأيدوا حكم المحكمة الصادر بتعديل القيد والوصف في القضية لتعذيب أفضي إلي الموت ثم تحدثت النيابة وطلبت بأقصي العقوبة علي المتهم وكيف أنه وباقي المتهمين السابق الحكم عليهم استغلوا كونهم من مأموري الضبط القضائي في التستر علي جريمتهم بالاستناد لقانون جائر. أكد دفاع المتهم أن القضية مبنية علي الشك لا الجزم وأن المتهم مثل طواعية أمام المحكمة وأن اختصاصه كان فحص مسرح الجريمة كخبير مفرقعات كما أنه رغم توقفه عن عمله ساعد زملائه في سيناء بالهاتف في فك وحل حزام ناسف قبل انفجاره. وطالب الدفاع بفساد الإسناد المستمد من عرض النيابة للمتهم علي شاهد علاء خليفة وهو الوحيد الذي ربط المتهم بغرفة تعذيب المجني عليهم حيث ادعي الدفاع أن العرض لم يراع القواعد القانونية المتبعة له وهو ما نفته النيابة.