رصدت "الجمهورية" أصداء وتداعيات الاشتباكات التي وقعت في شارع محمد محمود بين بعض المتظاهرين ورجال الشرطة والتي أصيب خلالها 72 شخصا من بينهم 29 من رجال الشرطة والقي القبض علي 19 من مثيري الشغب والمحرضين علي العنف وأكدت الداخلية التزامها بأقصي درجات ضبط النفس. وانتقد دكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين ماحدث أمس الاول واعتبره عودة الي العنف الذي يرفضه غالبية المصريين. وقال الدكتور محمد ابوالغار رئيس الحزب المصري الوطني الاجتماعي ان الاحداث عكست عدم رضاء الشباب عن التطورات السياسية التي تجري الان. فخلافات الجمعية التأسيسية الجارية تجعل الشباب في حيرة وتساؤل: الي أين تتجه مصر. وانتقد الدكتور يسري حماد المتحدث باسم حزب النور ما حدث قائلا: كفانا دماء.. لن نستفيد شيئا اذا سقط جرحي أو قتلي من الجانبين والعنف لايولد إلا عنفا. كما انتقد الدكتور يسري الاداء الامني خلال العام المنصرم قائلا انه لم يتغير. وقال الدكتور علي عبدالعزيز رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة ان الصدام الحقيقي لم يبدأ بعد طالما لم يتم القصاص للشهداء. وطالب بمحاكم ثورية حقيقية للرئيس المخلوع ورموز النظام. بينما قال اسامة عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية ان الشباب غير مسئول عن الحريق الذي نشب في مدرسة وكانوا يحيون ذكري شهداء محمد محمود ولهم مطالب واضحة ومجددة وهي القصاص لشهداء الثورة وشهداء محمد محمود. وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة شباب 6 ابريل ان الحركة لم تشارك في احداث محمد محمود من منطلق رفض الصدام مع قوات الامن وسقوط المزيد من القتلي والجرحي. تقاصيل اخري ص4