استنكر العلماء العدوان الإسرائيلي الغاشم علي غزة واغتيال أحمد الجعيري أحد قيادات حماس. قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن استمرار الكيان الصهيوني في هذه السياسات يؤسس لوضع خطير يجر المنطقة بكاملها إلي حالة من الصراع وينذر بإشعال حروب جديدة وناشد المنظمات الدولية وعلي رأسها الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمل مسئولياتهم تجاه أهل غزة وردع هذا الكيان الغاصب عن ممارسة أعماله البربرية ضد المدنيين العزل وتوفير الحماية والمساعدات الإنسانية اللازمة لهم. كما دعا الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف المقاومة الفلسطينية إلي الاصطفاف صفا واحدا في مواجهة العدوان الغاشم المجنون علي أحرار غزة رمز العزة للعالم الإسلامي. طالب الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية العلماء في مصر والعالم الإسلامي أن يوجهوا الجماهير إلي دعم غزة وأهلها داعيا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالوفاء بما وعد به العلماء بألا يسمح بضرب الفلسطيني كما دعا الجامعة العربية بأن تعلن سحب مبادرة السلام المطروحة وأن تفعل اتفاقية الدفاع المشترك. قال إن علي الرئيس أوباما أن يفي بما وعد به من دولة للفلسطينيين. كما طالب السيد محمود الشريف نقيب الأشراف بدعم الشعب الفلسطيني في صموده والوقوف في وجه الكيان الإسرائيلي الذي لا يعبأ بأي مواثيق دولية مشيرا إلي أن إسرائيل تستغل الظروف التي تمر بها مصر والمنطقة العربية لتنفيذ خططها. قال إن المؤسسات المدنية قادرة علي دعم أهل غزة بما يستطيعون به الصمود أمام بربريتهم من خلال المواد الغذائية وتوفير الطاقة وغيرها من الأمور. أكد الدكتور محمد مختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية أن الجمعية الشرعية تتصرف ضد العدوان بشكل عملي حيث أرسلت أدوية بمليون جنيه إلي قطاع غزة وكذلك قررت استقبال المصابين والجرحي للعلاج علي حساب الجمعية.