أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن الحكومة الآن تقوم برصد كل المباني التاريخية التي كان يشغلها الحزب الوطني المنحل والتي أساء استغلالها من أجل ترميمها وإعادة تأهيلها.. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة لوفد أصدقاء قناة السويس وفريناند دي لسبس برئاسة السيد أرنو راميير دي فور تآنييه. ناقش الفريق مهاب مميش مع الوفد الفرنسي امكانية تحويل المقر القديم لشركة قناة السويس المؤممة والذي كان يشغله الحزب الوطني المنحل كمقر له الي متحف عالمي يضم مقتنيات الهيئة. ويحكي تاريخ قناة السويس منذ بداية الحفر وحتي الان. كما أعرب الفريق مهاب مميش عن استعداد الهيئة للتعاون مع جميع الأطراف والجهات المعنية وتقديم كل الدعم لاتمام هذا العمل العظيم الذي سيحول الإسماعيلية. وباقي مدن القناة الي منطقة جذب سياحي جديدة مما سيؤدي الي إحداث رواج سياحي واقتصادي وخلق فرص عمل جديدة بالمنطقة وهو ما سيعكس جزءا من الدور الايجابي الذي تقدمه هيئة قناة السويس لإقليم القناة. قال الفريق مهاب ان ما شاهدوه من تطور كبير في اسلوب العمل في القناة يعد نقلة حضارية كبيرة ودليل علي نجاح أبناء مصر في إدارة القناة بكفاءة نادرة. أشاد الوفد بحفاظ هيئة قناة السويس علي ذلك الإرث الكبير من المباني الأثرية في مدن القناة الثلاث ضم الوفد الفرنسي كلا من الأدميرال فرانسوا بيلاك رئيس المتحف البحري الفرنسي.