ناقش الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس مع أرنو راميير دى فورتانييه رئيس الوفد الفرنسى رفيع المستوى من جمعية أصدقاء قناة السويس و فرديناند دي لسبس يرافقهم الأمير حسين طوسون والسيدة حرمه والصحفى احمد يوسف من اعضاء الجمعية دراسة إمكانية تحويل المقر القديم لشركة قناة السويس المؤممة - والذي كان يشغله الحزب الوطني المنحل كمقر له - إلى متحف عالمى يضم مقتنيات الهيئة ، ويحكى تاريخ قناة السويس منذ بداية الحفر وحتى الآن. وأعرب مميش عن إستعداد الهيئة للتعاون مع جميع الأطراف والجهات المعنية وتقديم كل الدعم لإتمام هذا العمل العظيم الذى سيحول الإسماعيلية، وباقي مدن القناة إلى منطقة جذب سياحى جديدة مما سيؤدى إلى إحداث رواج سياحى وإقتصادى وخلق فرص عمل جديدة بالمنطقة وهو ما سيعكس جزءاً من الدور الإيجابى الذى تقدمه هيئة قناة السويس لإقليم القناة . ضم الوفد الفرنسى كلاً من الأدميرال فرانسوا بيلاك رئيس المتحف البحرى الفرنسى – الذى قدم تصوراً مبدئياً للمتحف المقترح - وعالمة المصريات الشهيرة كريستيان زيجلر وكلودين بياتون مؤرخة العمارة فى مدن القناة و فيليب كابرون المستشار التاريخى للجمعية وفيليب شيفران أمين مكتبة المعهد العلمى الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة وعدد من العلماء والخبراء الفرنسيين. وقال دى فورتانييه رئيس الوفد الفرنسى إن ما شاهدوه من تطور كبير فى إسلوب العمل فى القناة يعد نقلة حضارية كبيرة ودليل على نجاح أبناء مصر فى إدارة القناة بكفاءة نادرة، كما أشاد بمحافظة هيئة قناة السويس على ذلك الإرث الكبير من المبانى الأثرية فى مدن القناة الثلاثة .