* تفاقمت ظاهرة التحرش الجنسي حتي أصبحنا نتابع حوادث التحرش كل يوم وكأنها شيء معتاد عليه. بل زاد الطين بلة.. حوادث التحرش الجنسي الجماعي في المناسبات والأعياد. وللأسف لم تعد تقتصر علي استهداف السيدات في مرحلة عمرية أو طبقة اجتماعية محددة. وإنما تحول التحرش لسرطان اجتماعي يهدد كيان المجتمع المصري.. وهو ما تؤكده الدراسة التي أجراها المركز المصري لحقوق المرأة عن التحرش الجنسي وكشفت عن أن نسبة 65% من المصريات يتعرضن للتحرش يومياً. وأوضحت الدراسة أن هناك اتفاقاً بين عينات السيدات اللاتي تم سؤالهن عن وجود سبعة أشكال من التحرش.. تتمثل في لمس جسد الأنثي. والتصفير. والنظرة الفاحصة لجسد المرأة والمعاكسات الكلامية والتلفظ بألفاظ جنسية.. والملاحقة والتتبع وأخيراً المعاكسات التليفونية. وقد أرجع خبراء وأساتذة علم الاجتماع أسباب ارتفاع الظاهرة. إلي تدهور الأحوال الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة وغلاء الأسعار فضلاً عن قلة الوعي الديني ومحتوي ماتبثه الفضائيات من بعض المشاهد الإباحية. وعدم وجود قانون واضح وفعال يجرم التحرش في المجتمع المصري.. وفوق كل ذلك يكفي أن نعلم أن الشعب المصري.. سجل أعلي نسبة بين الشباب للدخول علي المواقع الاباحية عبر شبكة الإنترنت... ويبدو أن ظاهرة التحرش.. لا تقتصر علي التحرش الجنسي فحسب. بل أيضاً لدينا التحرش السياسي.. بكل أشكاله وألوانه.. وللأسف كل فصيل سياسي الآن.. يتربص بالآخر.. الكل "يخون" الكل. وكل طرف لاينظر سوي تحت قدميه فقط. ولا يهمه سوي مصالحه ومكاسبه السياسية الضيقة. بما فيها الأحزاب الكبري وأولهم الحرية والعدالة طبعاً. حتي السلفيين برغم وضوحهم.. ومعهم التيارات العلمانية والليبرالية والاشتراكية واليسارية.. و... و... وغيرهم.. الجميع نسي "مصر" رغم أنهم يذكرونها في كل أحاديثهم "الفضفاضة". .. نفس الحال.. أليس ما يحدث مع النائب العام حالياً من قبل الجماعة الإسلامية تحرش من نوع آخر.. وهل هذه الجماعة قامت بهذه المظاهرات من تلقاء نفسها أم أن فصيلا بعينه يدعم هذا الاتجاه. .. المهم إن كله في النهاية يعكس مدي الانحلال الخلقي وانهيار القيم المجتمعية في مصر.. فهل نفيق قبل فوات الأوان! * * * * * قفشات ** زمان قدم النظام السابق.. الإخوان.. كبديل متطرف.. واليوم وبعد وصول الإخوان للحكم.. بدأوا يمارسون نفس المناورة القديمة بتقديمه علي أنهم معتدلون مقارنة بالسلفيين! ** وزير الشئون القانونية د. محمد محسوب خرج علي الرأي العام عقب اجتماع الحكومة ليعلن عن تطبيق قرار غلق المحلات في العاشرة مساء اليوم السبت وبعده بساعتين "بس" خرج علينا وزير التنمية المحلية أحمد زكي عابدين وقال أن التطبيق في نهاية الأسبوع وليس السبت.. ايه التخبط اللي الحكومة فيه "ده"!