** اجتهد العامة والمثقفون والسياسيون في تفسير تصريحات الرئيس د.محمد مرسي الأخيرة حول عدو مصر الأول ودور الجيش في المرحلة المقبلة وأمور أخري علي هذا النحو! بداية أري أن هذه التصريحات جادة جداً من رئيس جمهوريتنا وأن الاجتهاد في معرفة اسم عدونا أدخلنا في حسابات معقدة جداً لأنه علي المستوي السياسي والعسكري فعدونا معروف وهو الجانب الصهيوني حتي لو ارتبطنا مع دولته بمعاهدة صلح دولية أما علي المستوي الاقتصادي والمالي فعدونا داخلي ويتمثل في سوء الانفاق وارتفاع الأسعار والبطالة وأشياء من هذا القبيل.. أما مهام الجيش القادمة فتتمثل في استمرار الحملات الأمنية علي سيناء لضبط الخارجين علي القانون والمتربصين بأمن حدودنا الخارجية.. وقبل هذا وبعده هناك مهام للجيش لمساعدة الشرطة في تأمين الأوضاع الداخلية للبلاد.. وهناك أقاويل تؤكد أن الرئيس سيستعين بالجيش لتطبيق الوضع الاقتصادي للبلاد في المرحلة المقبلة عندما يقرر إلغاء الدعم كلياً أو جزئياً رغم فشل التجارب التي جرت من قبل للمساس بالدعم ومحدودي الدخل بشكل خاص! وأفضل علاج لمسألة الدعم من وجهة نظري المتواضعة هو زيادة الإنتاج والاهتمام بتشغيل الشباب وإنهاء البطالة تماماً واستعادة الأموال المهربة من زبانية النظام السابق وهي أموال لا حصر لها.. ويمكن بها توفير ما يحتاجه الشعب من دعم إلي جانب تسديد جزء من ديوننا الخارجية.. وعمل مشروعات تفيد الشباب علي المدي القصير والبعيد.