انا مضطر للتفاؤل بمجلس ادارة اتحاد الكرة المصري الجديد وسبب هذا الاضطرار انني احاول انا اعيش اللحظة المقبلة بروح التفاؤل دون ان ارغب في تسويدها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية ومع ذلك فانا اعلم بان هناك من هم داخل الاتحاد المصري للكرة ولديهم الخبرة الكافية من امثال المهندس محمود الشامي عضو المجلس السابق والحالي وخبراته الكبيرة وان كانت سعادتي به تتوقف عند حد اسناد مهمة المتحدث الرسمي للاتحاد وايضا اشرافه علي منتخب الشباب. وايضا سحر الهواري صاحبة قدرات الاقناع وعملها مع الاتحاد المصري وعلاقاتها المتشبعة حتي حدود الفيفا ووجود حسن فريد نجم الجماهير والدرجة الثالثة بين الاندية وقدراته في التحمل وبالتالي سيكون مقنعا جدا مع وجود عناصر الشباب المتمثلة في خالد لطيف الوجه الاعلامي المحترم وسيف زاهر وايهاب لهيطة وبالطبع حمادة المصري الذي اكن له كل الاحترام والتقدير واطالبه بعدم التسرع ولو بصورة مؤقتة وفي النهاية يكون جمال علام او لا يكون لإبراز نفسه كوجه حضاري للكرة المصرية ولا يحسب علي احد. ونصيحتي من الآن لكل الاتحاد ورجالاته من قرار العودة لمافيا التابعين والمنتفعين والمستفيدين ومراعاة ان العيون لن تسكت علي اي اخطاء وان الفواتير التي ارهقت ميزانية الاتحاد المصري لن تعود من جديد للدفع وليس هناك مجاملات او فواتير المصالح الخاصة خاصة وان الشفافية والمصداقية ستكون الحل الامثل لمثل هذه المهاترات وفي ظل وجود الجهاز المركزي للمحاسبات الذي لن تغمض له عين علي اخطاء جديدة او فواتير مضروبة من اياها. ونصيحتي الاخري لجمال علام لا وصاية علي الاتحاد ولا محسوبية لأشكال بعينها في فرض الوصاية عليكم لان نجاحكم حتي لو كان بالتربيطات الانتخابية فالصوت جاءكم من اعضاء الجمعية العمومية وليس هؤلاء المشبوهين الذين يتغنون من الآن بانهم اصحاب الانتصار الكبير. كما انصحك مع اعضاء المجلس بإبعاد كل الاسماء السابقة التي تلوثت من خلال الاتحاد ومجاملات الاعضاء في الاختيارات التي شوهت اسم وصورة مصر في الخارج ويجب ان يتم الحساب لمن اخطأ ومن جعل الصورة تهتز وتتشوه بأفعال اجرامية وصبيانية. الاشراف علي المنتخبين الاول والشباب كان صائبا باختيار حسن فريد للمنتخب الاول والشامي لمنتخب الشباب وكلاهما يعلم تماما ضرورة التأكيد علي ازالة كل المعوقات عنهما خاصة الشباب الذي لا يجد من يتولي رعايته ويكتفي بالنتائج الطيبة في ظل تعمد الاهمال. وفي النهاية لن نقف مكتوفي الايدي امام اية تجاوزات خاصة وان المرحلة المقبلة تتطلب الشفافية وابعاد اصحاب المصلحة.