مساء الاثنين القادم، تبدأ الدورة الثالثة لمهرجان سلا المغربى لأفلام المرأة، والتي تستمر حتى يوم 3 أكتوبر المقبل، بمشاركة 25 فيلما من مختلف أنحاء العالم. وبعد أن تم الاحتفاء بالسينما المصرية والألمانية فى الدورتين السابقتين، تحتفى الدورة الثالثة من المهرجان الدولى لفيلم المرأة، بالسينما الفلسطينية كضيف شرف، من خلال عرض 25 فيلما وثائقيا وقصيرا، هذا غير تكريم ثلاث شخصيات سينمائية: نعيمة السعودى من المغرب، وعلياء ارصوغلى من فلسطين، وعبد الله بايحيى من المغرب. يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان الدولى لفيلم المرأة بسلا، 12 فيلما طويلا من 12 دولة، إنتاج عام 2008، وهى "سناو" لعايدة بيجيك، إنتاج مشترك بين البوسنة والهرسك، وألمانيا، وفرنسا، و"كنيتينك" ليين ليشوان من الصين، و"أنا من تيتو فيلس" لتيونا ستروجار إنتاج مشترك لفرنسا، وماسيدونى، وبلجيكا، وسلوفينيا، و"ملح البحر" لآن مارى جاسر من فلسطين، و"إنه عالم حر" لكين لواش، إنتاج مشترك لبريطانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، وإيطاليا، و"خلطة فوزية" لمجدى أحمد على من مصر، و"رامبا" لدومينيك أبيل وفيونا كوردون من بلجيكا، و"خربوشة" لحميد الزوغى من المغرب، و"حسيبة" لريموند بطرس من سوريا، و"ويندى ولوسى" لكيلى ريشارد من أمريكا، و"النصف الآخر من السماء" لكلثوم برناز من تونس، ثم "فوستا" لكلوديا ليوزا من بيرو. لجنة تحكيم المسابقة الرسمية تتكون من 7 نساء من سبع جنسيات، هن: ايزولد بارلت من ألمانيا رئيسة، ومن العضوات: سولفيك آن سباش من أيرلندا، ويامنة الشويخ من الجزائر، ودانا شوندولمايير من أمريكا، وساندرين راى من فرنسا، وعلا الشافعى من مصر، وإيمان المصباحى من المغرب؟ تمنح اللجنة جوائز مالية تقدر ب 130.000 درهم ، الجائزة الكبرى لسلا 50.000د، جائزة لجنة التحكيم الخاصة 30.000د، جائزة السيناريو 20.000 د، جائزة أفضل ممثلة 15.000د، جائزة أفضل ممثل 15.000د. كما سيتم تنظيم منتدى يناقش ثلاث قضايا أساسية، تتعلق بعمل المرأة فى السينما، وهى: الانتقال من الشريط القصير إلى الطويل، والإخراج السينمائى، والتوزيع فى القاعات السينمائية، إضافة إلى درس سينمائى عن "تأنيث السيناريو".