انقلبت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس رأساً على عقب بعدما نشر شادي حسين مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" فيديو قصيراً يقوم فيه بالسخرية من رجال الشرطة بطريقة مسيئة لهم، وبدأت على الفور حملة انتقاد لشادي حسين تبعها تقديم بلاغ ضده للنيابة هو والممثل الصاعد أحمد مالك. وبعد تصعيد الأمر وتحوله لمسألة قانونية، انقسم الجميع ما بين مؤيد لقرار مقاضاة الثنائي الذي تصرف بنوع من الحماقة، وبين معارض لفكرة معاملتهما بشكل قانوني على فعل ساخر. الإعلامي باسم يوسف لم يترك الأمر دون تعليق من جانبه، حيث استخدم حسابه الشخصي عبر "تويتر" للتعبير عن وجهة نظره في تلك الواقعة بعدة تغريدات متلاحقة، كتب فيها: "جدع يا شادي، بالقانون والدستور ماحدش له عندك حاجة واللي يزعل يتفلق"، و"شادي غلطان كان المفروض يتجسس على مكالمات الناس ويذيعها أو يطلع في برامج يشتم الناس بأمهم كان زمانه نائب في البرلمان، هوده الأدب ولا بلاش"، ثم كتب يقول: "الدولة القوية ما يهمهاش هزاز حتى ولو سخيف ومايهمهاش (عيال) حتى لو قليلة الأدب، (هيبة الدولة) أنتم اللي بتضيعوها مش حد تاني"، ثم اختتم باسم تغريداته بقوله: "على فكرة من حرية الرأي إنك تشتم الولاد دول وتقول عليهم عديمي الأدب، إلخ، بس دولة بحالها تتحرك عشان تعمل راسها براسهم دي الإهانة لهيبة الدولة".