"الكيف" و"بوحا" مسلسلان يواجهان تحدياً صعباً

دائماً ما تواجه المسلسلات المقتبسة من الأفلام أو الشخصيات التي نجحت في السينما ويتم استثمارها في الدراما، تحدياً صعباً وهو ما ينطبق على مسلسلي "الكيف" و"بوحا".
ويبدو أن إصرار المؤلف أحمد محمود أبو زيد على تحويل فيلم "الكيف" إلى مسلسل يرجع إلى نجاحه من قبل في مسلسل "العار"، لكن اختياره لباسم سمرة لتجسيد شخصة "مزجانجي" التي قدمها الفنان محمود عبد العزيز في الفيلم يجعله يواجه تحدياً صعباً نظراً للمقارنة التي سيعقدها المشاهدون بين النجمين، خاصة أن هذه الشخصية تتسم بخفة الظل وحب الغناء، كما أن باسم واجه انتقاداً شديداً عندما حاول تقليد الشخصية التي قدمها الفنان رشدي أباظة في فيلم "تمر حنة" بمسلسل "مولد وصاحبه غايب" في رمضان الماضي، أما الفنان أحمد رزق فيبدو أن المقارنة لا تشغله خاصة بعد نجاحه في "العار".
"الكيف" بطولة باسم سمرة وأحمد رزق وأحمد خليل ولوسي وعفاف شعيب، إخراج محمد النقلي، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح.
أما مسلسل "بوحا" فالتحدي الذي يواجهه هو الهجوم الذي يتعرض له الفنان محمد سعد عندما يستثمر نجاح شخصية معينة ويقوم بتقديمها في عدة أعمال أخرى وهو ما يجعله متهماً بعدم التجديد، لكن ما يأتي في صالحه هو نجاحه في استغلال شخصيتي "اللمبي وأطاطا" في مسلسل "فيفا أطاطا"، وفي كل الأحوال لا يمكن الحكم على هذه الأعمال إلا بعد خروجها للنور، وربما نجاح صنّاعها في تجارب مشابهة من قبل يجعلها تخالف التوقعات وتكسب التحدي.
يذكر أن "بوحا" مجرد فكرة راودت محمد سعد منذ فترة ليقدمها في مسلسل لرمضان 2016 لكنها لم تدخل حيز التنفيذ وما زال يعكف على دراستها لاختيار المؤلف الذي يقوم بكتابتها وفريق العمل والمخرج.