حالة من الغضب تسيطر على أعضاء مجلس إدارة مجلس نقابة المهن الموسيقية، بسبب أحد القرارات التي اتخذها نقيبهم الفنان هاني شاكر. وينص هذا القرار على عدم إدلاء أي من أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية بأي تصريحات صحفية وإعلامية، قبل موافقته الشخصية على ذلك الأمر، وهو ما اعتبره أعضاء المجلس إهانة كبيرة لهم ولقيمتهم الفنية. ويسري هذا القرار أيضاً على الفنانة نادية مصطفى، القائمة بأعمال المتحدث الإعلامي للنقابة، كما كلفها هاني بذلك من قبل. وحتى الآن لم يستجب هاني شاكر لمطالبات أعضاء المجلس بالعدول عن هذا القرار، الأمر الذي من شأنه أن يسبب أزمة داخل النقابة.