كشف الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق بعض الجوانب الخفية في حياة النجم العالمي الراحل عمر الشريف، الذي كانت تربطه به علاقة صداقة قوية جعلته قريبا منه في الفترة الأخيرة من حياته. كما نفى بعض الأمور التي وصفها بأنها بعيدة تماما عن الحقيقة. ديانة عمر الشريف قال الدكتور زاهي حواس إن الفنان الراحل عمر الشريف مسلم وسيدفن في مصر، مشيرًا إلى أن النجم العالمي اعتنق الإسلام عن قناعة ولا مجال للتشكيك في إسلامه. وأضاف حواس في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء" قائلا: "الرقم القومي الخاص بعمر الشريف كان يشير لكونه مسلما، وهو كان دائما يتحدث عن إسلامه، ولا مجال للتشكيك في ذلك وقد أسلم عن قناعة، وسوف يدفن في مدافن العائلة بالسادس من أكتوبر". تفاصيل قبل وفاته وأكد وزير الآثار الأسبق أن الشريف كان يرفض تناول الطعام والشراب بعد إصابته بمرض الزهايمر. وأوضح حواس أن صحة الشريف تدهورت بشكل ملحوظ في الأسبوع الأخير من وفاته، وهو ما لاحظه في آخر زيارة جمعته به في مستشفى بهمنت حلوان، كما تعرض لمضاعفات جعلته غير قادر على التفاعل اليومى بشكل طبيعى، لذلك تم حجزه فى المستشفى على أمل تحسن حالته الصحية. وأضاف حواس أنه شعر بالحزن بشدة بعدما لم يتعرف عليه الراحل قبل وفاته بسبب حالته الصحية، التي تدهورت حتى إنه لم يتعرف على ابنه أيضا، مؤكدا أنه وصل إلى حالة غياب ذهنى تام، بالإضافة إلى أنه رفض الطعام والشراب، وهو ما جعل الأطباء يغذونه باستخدام المحاليل والمكملات الغذائية. لم يعلم بوفاة فاتن حمامة أيضا من المفاجآت التي فجرها الدكتور زاهي حواس عن الراحل عمر الشريف، أنه لم يكن يعلم بوفاة زوجته الفنانة الراحلة فاتن حمامة. فقد نفى حواس كل ما رددته بعض الصحف أن تدهور حالة الشريف الصحية سببها وفاة زوجته السابقة الفنانة فاتن حمامة، مشيرا إلى أنه لم يكن في وعيه من الأساس بسبب إصابته بالزهايمر. وقال حواس: "طبعا أنا كنت قد أبلغته بوفاتها آنذاك، لكنه لم يكن يعي ما أقول". خطط عمر الشريف قبل الوفاة وكشف حواس أيضا أن عمر الشريف تمنى أن يموت ويدفن في مصر التي أحبها، وأنه كان قبل وفاته يعتزم السفر إلى باريس، لكن من حسن مصر أنه توفي بها قبل السفر. وأخيرا، طالب حواس الحكومة المصرية بتكريم النجم العالمي، تقديراً لما قدمه لمصر.