ظهر العديد من الكومبارسات في السينما المصرية وحققوا شهرة عالية ولكن رغم نجاحهم في الأدوار الثانوية التي قدموها في الأفلام، لا يعرف البعض أسماءهم حتى الآن، ولذلك سنذكر في هذا الموضوع بعض المعلومات عن هذه الشخصيات: أحمد الحداد ولد أحمد محمود محمد الحداد فى المنوفية، وحصل على دبلوم الصناعة الزخرفية، عمل رسامًا معماريًا بمصلحة الفلاح، وانضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" عام 1953، وأدى شخصية "الرغاية" ثم عمل فى التلفزيون، والسينما، كما عمل مدرسًا، وسجل أعماله فى شرائط كاسيت، قبل أن يداهمه المرض الطويل فى نهاية حياته. من أشهر أفلام أحمد الحداد "علي الزيبق"، "الدرجة التالتة"، "المماليك"، "غرام تلميذة"، و"شياطين إلى الأبد". إبراهيم سعفان حصل سعفان على البكالوريا، والتحق بكلية الشريعة تحقيقًا لرغبة والده، ثم تقدم لمعهد التمثيل عام 1951 أيضا وحصل على الشهادتين، عمل مدرسًا للغة العربية وبعد رحيل أبيه انضم إلى فرقة التلفزيون المسرحية، عمل فى المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون. من أشهر مسرحياته: الدبور، سنة مع الشغل اللذيذ، حركة ترقيات، ومين ما يحبش زوبة. زكريا موافى الفنان زكريا موافى عرفه الجمهور فى مسرحيات "سك على بناتك"، "موسيقى فى الحى الشرقى"، "المتزوجون" والتى لعب فيها دور الجزار الشهير الذى أجبر الفنان جورج سيدهم على الزواج من ابنته. ولد موافى فى 9 فبراير عام 1936، تخرج فى كلية الطب البيطرى، وانضم إلى فرقه ثلاثى أضواء المسرح وعمل معهم فى "البيانو الأبيض"، "حواديت"، "براغيت" و"فندق الأشغال الشاقة" وقد بلغت أعماله حوالى 70 عملا على مدار 52 عاما. نصر سيف عُرف هذا الفنان ب "سمعة"، تخرج فى كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وعمل محصلًا لفواتير الكهرباء قبل أن يتجه إلى الأدوار الثانوية فى السينما المصرية. اكتشفه المخرج الراحل نيازى مصطفى وكان أول من قدمه فى فيلم "عنتر يغزو الصحراء" عام 1960. ثريا فخرى ثريا فخرى ولدت فى مدينة زحلة بلبنان سنة 1914 فى أسرة متوسطة الحال، حيث كان والدها يعمل فى تجارة الأقمشة، وقد أتيحت لها فرصة الحصول على قسط من التعليم. اشتغلت ممثلة فى إحدى الفرق فى لبنان، وصلت إلى مصر سنة 1939 وكان عمرها 25 سنة، التحقت بفرقة علي الكسار واشتهرت بأدوار الأم والمربية والخاطبة، وأشهر أدوارها في فيلم "الشموع السوداء" حيث أبدعت في تجسيد دور "الدادة حليمة". ماري باي باي دائما ما كانت تظهر ماري باي باي في صورة المرأة المخيفة والشريرة نظرًا لملامح وجهها المخيفة، كما اشتهرت بدور "فتاة الليل الدميمة"، التي تثير الذعر والضحك في ذات الوقت. عُرفت بملامح وجهها عبر الأدوار الصغيرة التي كانت تؤديها في الأفلام، ولكن يجهل البعض معرفة اسمها الحقيقي أو حتى اسم الشهرة، وهو "بهيجة محمد علي". عبد الغنى النجدي اشتهر عبد الغني النجدي بأداء دور البواب والخادم والعسكري والقروي خفيف الظل، حيث تميز بتلقائيته الشديدة وأدائه البسيط في جميع أدواره، ومن أشهر المشاهد التي لا يمكن أن ينساها البعض المشهد الذي كان يحمل فيه صينية الديك الرومي على رأسه في فيلم "بين السما والأرض"، بالإضافة لأدواره المتميزة مع إسماعيل يس في العديد من الأفلام مثل "إسماعيل يس في البوليس"، "العتبة الخضرا"، "لوكاندة المفاجآت"، "عفريتة إسماعيل يس". فايزة عبد الجواد لعبت فايزة عبد الجواد دور السجانة والسجينة، والمرأة ذات القوة المفرطة، التي تمتلك صوتًا مخيفًا وشكلًا مرعبًا. كانت أغلب أدوارها في السينما، حيث كانت تدخل في مشاجرات مع أبطال الأفلام، نظرًا لملامحها التي تظهر معها شخصيتها الشريرة والقوية التي دائمًا ما ترهب أي شخص يحاول الاقتراب منها. حسن أتله اشتهر في خمسينات القرن الماضي من خلال بعض الأدوار الصغيرة التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين، فمن منا ينسى "غزال" في فيلم حماتي ملاك، وجملته الشهيرة "مِنَبّى يا معنِّمي مِنَبى"، أو المجنون صاحب جملة "لا مؤاخذة يا بني.. أصل أنا عندي شعرة.. ساعة تروح.. وساعة تيجي" في فيلم "إسماعيل يس في مستشفى المجانين". وبالرغم من أن أدواره كلها كانت عبارة عن مشاهد قليلة في الأفلام؛ إلا أنه بخفَّة دمه لم ينسه الجمهور حتى الآن. أدمون تويما ولد أدمون تويما عام 1897، لأسرة لبنانية تقيم في مصر، وتلقى تعليمه في مدارس فرنسية بالقاهرة، وأجاد اللغة الفرنسية إجادة تامة. اشتهر بتقديم دور الخواجة أو الجواهرجي، بسبب إلمامه بالعديد من اللغات، وأصبحت لكنته المميزة وأداؤه الراقي عالقين في أذهان المشاهدين. أشهر أفلام أدمون "العتبة الخضرا" و"شارع الحب". كما كان يقوم بتدريس اللغة الفرنسية للعديد من الفنانين والفنانات نتيجة لإجادته التامة لها، وقد استمر مشواره الفني لأكثر من 50 عاما. سامية رشدي بدأت أمينة عبد العزيز الدسوقي المشهورة باسم "سامية رشدي" حياتها الفنية ك"ممثلة مسرحية"، حيث اشتركت في 15 مسرحية منها "يا عالم نفسي أتسجن" ، و"العبيط"، و"عيلة سي جمعة"، إلى جانب العديد من المسلسلات التلفزيونية. لمعت سامية رشدي في أدوار "الحماة القاسية" التي تقف دومًا ضد زوج ابنتها، وخاصة في فيلم "غصن الزيتون" مع السندريلا سعاد حسني ورشدي أباظة.