يعيش المطرب الشعبي سعد الصغير أزمة حقيقية بعدما قررت نقابة الموسيقيين إيقافه عن الغناء بسبب إخلاله ببنود التعاقد مع أحد المنتجين الفنيين. وقد بدأت الأزمة عندما تقدم منظم الحفلات والمنتج الغنائي ياسر نوار بشكوى الى النقابة لإخلال سعد بتعاقده معه على إحياء أحد الأفراح بمحافظة البحيرة، وتم إخطار سعد للحضور لمقر النقابة لتسوية هذه المشكلة إلا أنه لم يستجب. وأكد نوار أن سعد تقاضى عربوناً 3 آلاف جنيه من إجمالي مبلغ التعاقد على الحفل الذي يبلغ 35 ألف جنيه، وفي يوم الحفل اتصل به وجيه مدير أعمال المطرب الشعبي وأبلغه بأن سعد سيأتي للحفل في الثامنة مساءً ثم اتصل مرة أخرى وأخبره بأنه سيأتي في التاسعة مساءً، ثم في النهاية أغلق هاتفه المحمول تماماً، ولم يذهب سعد للحفل، مما عرّض نوار لخسارة فادحة لعدم حضور سعد الصغير الحفل. وقال نوار: "سعد اشترط عليّ إحضار وحدة صوت معينة إيجارها 5 آلاف جنيه، وفي النهاية لم يأتِ ووضعني في موقف محرج أمام اصحاب الفرح الذين يطالبونني بدفع تعويض يقدر ب250 ألف جنيه تكلفة الحفل". وأكدت النقابة أن سعد موقوف عن العمل لحين تسوية الأمر إما برد العربون، أو تعويض نوار عن الأضرار التي لحقت به.